اللحظات الأخيرة في حياة عريس المنوفية.. «كان بيجهز لفرحه خلال أيام»
قضية رأي عامأسرة تحولت حياتها بين ليلة وضحاها، بعد أجواء الفرح والزغاريد للتجهيز لحفل زفاف ابنها، خلال أيام، إلى حالة من الذهول على فقدانه في ريعان شبابه، لتبكي قصته كل أقاربه وأصدقائه ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، لما فيها من مأساوية فبدلا من انتظاره ارتداء بدلة الفرح اجتمع إحباؤه في ليلة وداعه الأبدية.
بصوت مليء بالأسى والحزن، روى هادي عبد الله، شقيق «محمود»، اللحظات الأخيرة في حياة أخيه الذي يكبره بـ3 أعوام، وكان يستعد لفرحه بعد 30 يومًا؛ مما اضطره إلى استقطاع إجازة من عمله من أجل إنهاء الشهادة الصحية لإتمام عقد قرانه، إلا أن القدر كان له رأي آخر، فلم يمهله المزيد من الوقت ليرحل تاركًا حزنًا كبيرا في قلوب محبيه.
اللحظات الأخيرة في حياة عريس المنوفية
لم يعان «محمود» عريس المنوفية من أي مرض، فكان متحمسًا لإتمام تجهيزات فرحه: «كان زي الفل والله، وكنا بنتفق على تجهيزات فرحه ويشاء القدر فرحه يكون في الجنة».
لم يأمل سوى في إسعاد أسرته، فهو الأكبر بين أشقائه، له اثنان من الذكور، أصغرهما عمره 20 عاما، وخطيبته كانت تنتظر لحظة أن يجمعهما بيت واحد: «حبيبي كان عايزيني كلنا فرحانين، بقالنا سنتين مستنيين فرحه، وكان عايز يفرح خطيبته ويعوضها عن وفاة والدها، ودلوقتي حالتها صعبة وكأنها بتموت بالبطيء، وكان عايز يحقق ليها حاجات كتير يعوضها عن وفاة والدها، وكان طيب وحنين والله وكان سندي وشايل عني كتير».
اقرأ أيضاً
- وفد الأهلي يقدم واجب العزاء لأسرة نورهان ناصر بالمنوفية
- ارتفاع أعداد حالات الوفاة بين حجاج المنوفية إلى 25 حالة
- اللهم نسألك حسن الخاتمة.. وفاة دكتور بمعهد البحوث على جبل عرفات
- محافظ المنوفية يكلف التفتيش بالفحص الفوري لشكاوى المواطنين
- القبض علي طالب بالمنوفية لادارته جروب لتسريب الامتحانات
- تجديد حبس قائدي الميكروباص والمعدية في حادث أبو غالب
- قرية سنتريس بالمنوفية تودع 4 فتيات من ضحايا حادث معدية أبو غالب
- عاجل - حبس سائق الميكروباص المتهم في حادث معدية أبو غالب
- النيابة الإدارية تحقق في حادث معدية أبو غالب
- تقل 22 فتاة.. سقوط سيارة من معدية أبو غالب في نهر النيل بين المنوفية والجيزة
- إطلاق المرحلة الأولى من مشروع صيدلي الرعاية بوحدات المنوفية الصحية
- قرار عاجل من النيابة بشأن منتحل صفة طبيب أسنان في المنوفية