تفاصيل مثيرة في واقعة ملاكم إسكندرية ”قتيل الركنة”

شيع أهلي محافظة الإسكندرية، خلال الأيام القليلة الماضية، جثمان اللاعب محسن اللمبي لاعب الملاكمة، إلى مثواه الأخير في مقابر أم النور، وذلك بعد صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير في شرق الإسكندرية.

كما حُمل جثمان اللاعب في مشهد مهيب من مسقط رأسه بالإسكندرية، حيث شهدت الجنازة حضور عدد كبير من أصدقاء وأسرة محسن عبد الله والشهير بـ محسن اللمبي، والحاصل على المركز الأول بطولة الجمهورية والثاني في البطولة العربية للملاكمة، كما شارك مع منتخب شباب مصر.

وبدأ أحد أسرة المجني عليه محسن اللمبي لاعب الملاكمة، بالقول: كل الناس تشهد بأخلاقه، مؤكداً، أنه كان يدافع عن والده الذي وقع بينه وبين المتهمين شجار بسيط بسبب ركنة سيارة، فسدد له أحدهما طعنات أودت بحياته.

ومن جانبها أوضحت شقيقة المجني عليه، أنه أثناء تعدي المتهمين على والد المجني عليه لفظيا، تصادف دخول المجني عليه للمقهى، فدافع عن والده وتشاجر معهم، وفجأة أخرج أحدهم سلاح أبيض وطعنه عدة طعنات أدوت بحياته.

كما تحدث أحد شهود العيان على واقعة مقتل محسن عبدالله وشهرته محسن اللمبي لاعب الملاكمة الشاب، الذي لقي مصرعه بـ الإسكندرية، عن الواقعة التي حدثت إثر حدوث مشاجرة بينه وبين أحد الأشخاص، بسبب ركن السيارة، بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية.

وأكد الشاهد أن القتيل يعمل مع والده صاحب «كافية» وقام أحد الأشخاص بركن سيارته أمام الكافيه أثناء مباراة منتخب مصر الأولمبي ونظيره المغربي في أولمبياد باريس 2024.

أضاف الشاهد أن العامل في الكافية تحدث مع ذلك الشخص من أجل إزالة سيارته من أمام الكافية الذي رفض وقام بتكسير بعض الكراسي وهو ما لم يعجب والد اللاعب الراحل الذي قام بالاتصال بنجله الذي وصل له في الحال.

تابع الشاهد أن محسن وصل ووجد 3 شباب يسبون والده فقام بالدفاع عن والده، مما دفع هؤلاء الشباب لطعن اللاعب وفروا هاربين وتركوه ملقى على الأرض غارقًا في دمه.