مقتل باحثة مصرية بباريس في ظروف غامضة.. استغاثت بالسلطات قبل ساعات من اغتيالها
قضية رأي عامتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن مقتل الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا، في ظروف غامضة بعد ساعات من إطلاقها استغاثات عبر حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك".
وتداول النشطاء الخبر تحت هاشتاج "ريم حامد اتقتلت"، قائلين: إن "طالبة الدكتوراه المصرية ريم حامد، قتلت أثناء دراستها في فرنسا، وسط حالة من الجدل حول حقيقة مقتلها، وسبب وفاتها".
وتوفيت ريم حامد مساء أمس السبت 24 أغسطس 2024، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت تجري أبحاثها الدراسية للحصول على درجة الدكتوراه.
وقد كتبت ريم قبل وفاتها على حسابها الرسمي بموقع "فيس بوك" أنها "تعرضت للتجسس والمراقبة".
اقرأ أيضاً
- زاهي حواس يكشف تفاصيل أحدث الاكتشافات الأثرية في محاضرة بالولايات المتحدة الأمريكية
- عودة أحمد سعد وعلياء بسيوني بعد انفصالهما العام الماضي
- حسن شاكوش: ”نفسي يبقى عندي طفل”
- منير يطمئن جمهوره: الحمد لله شُفينا تمامًا
- ”كانوا راجعين من الدرس”.. وفاة طالبين غرقًا في نيل المنيا
- هيفاء وهبى بعد نجاح حفلها بكفر الشيخ: الحمد لله على نعمة حب الجمهور
- الأعلى للجامعات يضع ضوابط حفلات التخرج.. حظر حضور أعضاء هيئة التدريس
- وزارة التعليم: رصد 4 حالات غش بامتحان العربى للثانوية العامة دور ثان
- الصحة: أكثر من 35 مليونا و870 خدمة مجانية بحملة 100 يوم صحة خلال 23 يوما
- القبض على 5 عصابات سرقة فى القاهرة
- أشرف فرحات: غدًا نظر طعن المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال
- هشام ابراهيم المحامي بالنقض يكشف سر براءة سائق الاوبر من خطف حبيبة الشماع
وقالت ريم قبل اختفائها: "أقر انا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجة للتبليغ الجهات المعنية في مصر لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة، وفوق هذا حاليا يتم جبري للسكوت والصمت وعدم التبليغ.. العمل تحت الظروف، وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بالقبول أفعالهم من التجسس واستخدام التوجيهات السياسية داخل محيط العمل وسكن الجامعة للتجسس عليا أيضا.. أنا أرفض العمل في هذه الظروف.. هذا الأمر، أنا تحت ضغط ومراقبة ومؤخرا يتم تهديدي بحياتي.. والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها".
وذكر عدد من النشطاء، وجود "علاقة بين منشورات ريم حامد، ووفاتها"، حيث أكدوا "أنها كانت السبب وراء مقتلها، بعدما رفضت العمل مع تلك الجهة التي ذكرتها في منشوراتها لكن دون تحديد أي اسم معين".
وقال أحد المتابعين: "طالبة دكتوراه فى فرنسا ماتت أو تم قتلها، ومنشورات في حساباتها على الميديا تم حذفها فيما بعد من الحساب، ويتم تداولها وتتهم فيها جهة مجهولة بمراقبتها وتهديدها باستمرار، ولا يوجد بمنشوراتها أي إشارة لتلك الجهة المجهولة، وأن التجاءها للشرطة الفرنسية تم تجاهلها عمدا، على حسب روايتها".
وكتبت ناشطة على موقع "إكس": "سلسلة الاغتيالات ما زالت مستمرة ومش هتنتهي.. اغتيال الباحثين والعلماء لا وطن بيهتم بعلمهم وكفاءاتهم.. ولا غربة بتحفظ عمرهم لو حسوا لدقيقة انهم مش متعاونين معاهم، ريم حامد طالبة دكتوراه تلقى نفس مصير د. سميرة موسى".
وعلق حساب: "خالص العزاء في وفاة الباحثة ريم حامد.. كانت تجري أبحاثها للحصول على درجة الدكتوراه بجامعة باريس ساكلاي.. حاليا التحقيقات جارية لمعرفة سبب وفاتها، وناشد أهلها بعدم نشر أي تفاصيل أو أخبار تضر بالتحقيقات الجارية.. كل الدعوات لها بالرحمة والمغفرة وأن يلهم الله أهلها والصبر والسلوان".
وكتب ناشط: "للي بيسألوا عن قصة ريم.. دي تجميعة سكرينات للي كان بيحصل لها.. الله يرحمها.. كانت شجاعة".
من جهته، نعى "المنتدى العربي العلمي" عضوته ريم حامد: "والتي وافتها المنية في فرنسا (السبت) تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته وألهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان".