استشاري تفسي يكشف أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في محافظات مصر
قضية رأي عام
كشف الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، عن ارتفاع معدلات الطلاق بشكل ملحوظ خلال السنة الأولى من الزواج، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تعكس تحديات اجتماعية واقتصادية يعاني منها المجتمع.
وأوضح استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه في برنامج "أهل مصر"، على قناة "أزهري" أن تزايد حالات الطلاق في بداية الزواج يعود بشكل أساسي إلى تراكم المسؤوليات على الأزواج الجدد، مما يسبب ضغوطًا كبيرة تؤدي في كثير من الأحيان إلى انهيار العلاقة الزوجية.
وأضاف استشاري الصحة النفسية، أن غياب الدعم والرعاية الكافية للأزواج، بجانب الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة، يسهم في تفاقم هذه المشكلة.
وأشار استشاري الصحة النفسية إلى أن عدم تلبية الاحتياجات الأساسية للأفراد والأسر يؤدي إلى ظهور العديد من الظواهر السلبية داخل المجتمع، موضحا أن هذه الظواهر ترتبط بشكل وثيق بالأزمات المتعددة التي يعاني منها المجتمع، سواء كانت اقتصادية، اجتماعية أو حتى دينية، و هذه الأزمات تترك آثارًا سلبية على العلاقات الزوجية، مما يزيد من احتمالية حدوث الطلاق في السنوات الأولى من الزواج.
اقرأ أيضاً
- مدبولي يكشف أسباب ارتفاع أسعار الخضراوات
- أمين الفتوى: استخدام الطلاق بهذا الشكل محرم شرعا
- كاتب صحفي: الطلاق أصبح حل بين الزوجين عند وصول المشاكل لطريق مسدود
- اطلقت صورى من زوجى علشان أحافظ على المعاش؟.. وأمين الفتوى: حياتكم حرام
- طليق أيتن عامر: حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي كان سبب أذى أولادي
- الكهرباء تكشف أسباب ارتفاع فواتير الاستهلاك الشهري
- يتحملها الزوج.. قيمة وشروط وثيقة تأمين المطلقات
- زوجى بيخونى وعاوزة اطلق؟.. عضو بفتوى الأزهر: الطلاق ليس حلا
- بعد الضرب والطلاق مرتين.. حقيقة عودة شيرين عبد الوهاب لـ حسام حبيب
- سبب ارتفاع أسعار البطاطس لـ 25 جنيها.. عضو رابطة تجار سوق الخضروات يوضح
- خبيرة أسرية: الشعور بعدم الأمان والخذلان وراء طلب المرأة للطلاق
- خبيرة أسرية: المرأة أكثر سرعة من الرجل في اتخاذ قرار الطلاق
كما دعا إلى ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأزواج الجدد، لضمان قدرة الأسر على الصمود أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها الحياة الحديثة، وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الاستقرار الأسري، مؤكداً أن استقرار الأسرة هو أساس استقرار المجتمع ككل، مشيرًا إلى أن معالجة ظاهرة الطلاق تتطلب جهودًا مشتركة من جميع الجهات المعنية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.