تفاصيل الحلقة السابعة من مسلسل الاختيار 3

عرضت مساء أمس الجمعة الحلقة السابعة من مسلسل "الاختيار 3 - القرار" والتى شهدت أحداث الاتحادية واجتماع قيادات الإخوان، المرشد محمد بديع عبد العزيز مخيون، خيرت الشاطر (خالد الصاوى) ومحمد البلتاجى (هشام إسماعيل) ومحمود عزت والبلتاجى للرد على مظاهرات الاتحادية ضد محمد مرسى.

وخلال أحداث الحلقة قرر الأخوان الحشد بنزول أعوانهم أمام الاتحادية ويحدث اتشباكات بين المؤيدين والمعارضين، كما أن خيرت الشاطر لا يبالى فكرة خروج الاعلام واتهام الإخوان بالعنف، ولكنه يؤكد أن هذه الرسالة التى يريد إيصالها بأنهم قادرون على إيصال الرسالة بأيديهم، فيما يعمل الموظفون من الإخوان على الحشد على تأييد الدستور والنزول للاستفتاء، كما يحثون الناس العادية على الانضمام لحزب الحرية والعدالة.

وتتوالى أحداث الحلقة ليفجئ مازن شقيق زكريا يونس ويخبره بأنه يريد الزواج من فتاة، والدها شخص إخوانى تابع لحزب الحرية والعدالة، ويندهش زكريا من موقف شقيقه إلا أنه يوافق كريم على الذهاب معه لمقابلة أهلها، ثم يستطيع زكريا الوصول إلى بسام (أحمد كشك) الميكانيكى الذى يريد منه إمداده بالمعلومات عن كريم بديوى قائد الخلية التكفيرية.

استكملت الحلقة السابعة أحداثها من مسلسل "الاختيار 3 – القرار" والتى تحمل اسم "أحدث الاتحادية"، بتعرض فاطمة (هيدى كريم) زوجة مصطفى أحمد السقا لوعكة صحية بسبب مرضها، حيث أصيبت بنزيف، ونزل مصطفى من سيناء على المستشفى مباشرة ليكشف له الطبيب المعالج أن زوجته مريضة بتمدد الأوعية الدموية وهو مرض مزمن، وأبلغ مصطفى بالحقيقة كاملة بأنها تحتاج عملية وهى التى رفضت الأمر ولا تزوجون ضباط.

كما يستجوب زكريا بسام (أحمد كشك) بخصوص علاقته بالتكفيرى كريم بدويدى وخليته، ويؤكد له أنه يعرف عنه كل شىء حتى لا يخفى أى معلومات، وبدأ بسام يحكى بالفعل ما يعرفه عن كريم بديوى، بأنه الوحيد الذي وقف معه وساعده هو وأهله، إلا أن زكريا ينبه عليه بأنه حتى الآن يديه لم تلمس الدماء، ولكن بعد ذلك سيتورط معه.

كما تم عرض مشاهد حقيقية من خلال فيديوهات من الإنترنت للإخوان يضربون فى المتظاهرين، ويأتون بأشخاص يصوروهم وهو يعترفون بأنهم حصلوا على أموال من البرادعى، فيما يؤكد خيرت الشاطر بأن ما يحدث يعد درسا لأي واحد يفكر يقرب من دكتور مرسي، وتنتهى الأحداث بمقتل الصحفى الحسينى أبو ضيف.

ألقت الحلقة 7 من مسلسل الاختيار 3، الضوء على كواليس استشهاد الصحفى الحسينى أبو ضيف، الذى خطط الإخوان للتخلص منه، وكشفت التحريات أن الرصاص الذى دخل جسمه محرم دوليا، كما أن مقتله برصاصة فى الرأس دليل على وجود نية واضحة لاغتياله، وبالتالي فقد قتل عمدًا بسبب مواقفه ضد الإخوان، بعد صور العديد من الأحداث لتوثيقها وعرضها فى الصحافة.