فيديو.. المفتي: إدمان السوشيال ميديا أحد عوامل زيادة حالات الطلاق
قضية رأي عام
شدد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على ضرورة الاقتداء بأحوال البيت النبوي الشريف، والتماس المنهج النبوي الشريف في التعامل مع الزوجات، وأهمها التواصل والترابط بين جميع أفراد البيت.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «مكارم الأخلاق في بيت النبوة» المذاع على قناة صدى البلد، أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها أصبح أحد العوامل المسببة لزيادة حالات الطلاق، طبقًا لما أثبتته عدة دراسات اجتماعية وإحصائية؛ حيث انكفأ كلُّ واحد من الزوجين أغلب أوقاته على جهازه وعالمه الافتراضي الخاص، واتَّخذه متنفسًا له في تعدُّد العلاقات والصداقات التي تضرُّ كيان الأسرة، وكذلك نشر مختلف أحوال حياته وشئونه الخاصة.
اقرأ أيضاً
- المفتي: المسلمون والمسيحيون نسيج وطني واحد في مواجهة قوى الشر
- الصحة: تقديم التوعية لـ 12 مليون متابع عبر منصات الوزارة بـ”السوشيال ميديا”
- المفتي: الصحابة الكرام نقلوا وصفًا تفصيليًّا لكلِّ سكنات وحركات وأدوات النبي
- فيديو .. المفتي: الأصل في صحابة رسول الله العدالة والاجتهاد
- المفتي: الأطفال الأيتام لهم حق أصيل على المجتمع بكل أفراده وطوائفه
- بث مباشر مع اسرة الشهيدة نجلاء فتاة المول مع الاعلامي هشام ابراهيم بعد احالة أوراق المتهمين الي فضيلة المفتي
- حلمي عبدالباقي : السوشيال ميديا والذوق العام سبب انتشار أغاني المهرجانات |فيديو
- لافتتاح مشروع الفلك.. محافظ الغربية يستقبل المفتي ووزيرتى الهجرة والتضامن
- أخصائي علاج الإدمان: الدولة تبذل جهداً كبيراً في مواجهة التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية..فيديو
- وزيرة التضامن تعلن الكشف على 3551 سائق حافلات مدرسية وانخفاض التعاطى لـ0.6%
- صحة المنوفية: حملات تفتيشية على مراكز الطب النفسى وعلاج الإدمان
- أبرز الفتاوى المزيفة على السوشيال ميديا
وأضاف الدكتور شوقي علام أن أسباب وقوع الطلاق لا يشترط توافرها جميعًا في كل الحالات، بل لكل حالة ظروفها التي تختلف بها عن غيرها. ومن أسباب حدوث المشاكل الأسرية كذلك الجهل بالحقوق الزوجية، وكذلك التدخل الخاطئ للأهل والأقارب في الحياة الزوجية لأبنائهم.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشرع الحنيف جعل الأهلَ والأقاربَ مصادر مكملة للأسرة من أجل تحقيق الاندماج بين الزوجين، وشرع في حقِّهم تجاه الزوجين النصيحةَ والإرشادَ ومدَّ يد العون والمساعدة في تبادل الخدمات المادية والمعنوية، ولكن هذا الأمر مقيَّد بعدم توسع هؤلاء وتغلغلهم داخل الأسرة إلى حدٍّ يصل بالأمر إلى تحفيز أحد الطرفين ضد الآخر، فلا يخفى ما في ذلك من المفاسد التي تهدِّد هذا الميثاق الغليظ، فينبغي أن يكون هذا التدخل في الإطار المحمود الذي يدعم استقرار الأسرة ويحافظ على سريان المودة والرحمة والتفاهم بين الزوجين، وليس لجلب المزيد من المشاكل والشقاق والعقبات وغيرها من الأمور المخالفة لسيرة النبي الكريم داخل البيت النبوي وخارجه.