عاجل - اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)
قضية رأي عامكشفت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الأحد، تفاصيل تتعلق بتوفر فرصة سابقة لاغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار.
وقالت القناة الإسرائيلية، إنه كانت أمام جيش الاحتلال فرصة لاغتيال السنوار، إلا أن قرارًا اتخذ بعدم تنفيذ عملية التصفية.
وأوضحت القناة أن إلغاء عملية اغتيال السنوار جاء بعد الاشتباه بوجود خطر كبير بإيذاء المختطفين الذين كانوا في المنطقة التي يتواجد فيها زعيم حماس.
وأشارت القناة إلى أن السنوار يختبئ في أنفاق بقطاع غزة، وأنه محاط بعدد من الرهائن، وذلك لعلمه بأن الاحتلال سيتجنب إيذاءهم.
اقرأ أيضاً
- حماس تحمل واشنطن المسؤولية الكاملة عن المجازر الإسرائيلية في فلسطين ولبنان
- السفير حسين هريدي: لا توجد إرادة سياسية من إسرائيل وحماس للوصول لهدنة
- قيادي في حماس يؤكد قدرة الفصائل الفلسطينية على مواصلة القتال بغزة
- حماس: إذا وسعت إسرائيل الحرب في جبهات جديدة فستتعرض لآلاف الصواريخ
- حماس: ادعاءات جيش الاحتلال بوجود عناصر من الحركة في موقع الاستهداف بخان يونس كذب
- اللواء محمد عبد المنعم: نتنياهو لم يقدم أي دليل على وجود أنفاق بين مصر وحماس
- حماس: كل يوم يستمر فيه نتنياهو بالحكم قد يعني تابوتا جديدا
- الحكومة الإسرائيلية: من المستغرب أن بايدن قرر الضغط على نتنياهو وليس السنوار
- أكسيوس عن البيت الأبيض: موقفنا حازم بضرورة تنفيذ كل شروط اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
- حماس: نحمل قادة الاحتلال مسؤولية إجهاض الجهود التي يقوم بها الوسطاء
- الخطوط الجوية الأمريكية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أبريل
- حماس: ندعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة واتخاذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف العدوان والإبادة
وتداولت وسائل إعلام، الإثنين الماضي، تقارير عن أن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون السنوار قد استشهد في غارة، إلا أن مصادر عسكرية نفت ذلك.
وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار استشهد أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.
لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقًا أنه كان مختبئًا، وأن الاحتلال كان وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" يحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.
وأعلن الاحتلال اغتيال أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.
كما استشهد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي، في هجوم نسب إلى الاحتلال.