القبض على أب ونجليه لاتهامهم بقتل شقيقه بالشرقية
شهدت محافظة الشرقية واقعة مؤسفة بعد مقتل مواطن علي يد شقيقه ونجليه إثر خلافات بينهم حول الميراث بدائرة مركز شرطة بلبيس قبل ان يتم ضبطهم وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم لمدة اربعة أيام على ذمة التحقيقات.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارا بورود إشارة من مستشفى بلبيس المركزي باستقبال شخص يدعي"عبدالحميد.أ"73عاما مقيم مركزبلبيس (جثة هامدة) تعدى اخرين.
وبانتقال قوة امنية الي محل الواقعة وبالفحص تبين من التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من:-"عطية أ" شقيق المجني عليه ونجليه "أحمد" و"محمد".كما تبين ان الجناة تعدوا على المجني عليه وأنهوا حياته بسبب خلافات بينهم علي الميراث..
تمكنت القوات من ضبط المتهمين وجري نقل جثمان المتوفي إلى ثلاجة حفظ الموتى بمشرحة المستسفي والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة والتي قررت إجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة وطلبت تحريات المباحث حول الوافعة وملابساتها وكيفية حدوثها.
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرًا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
