5 أكتوبر 2024 21:28 1 ربيع آخر 1446
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
صحافة الفيديو

إنهاء حياة هنا اثناء دفاعها أسرتها من الاعتداء عليهم من جيرانهم في بولاق الدكرور

جريمة بولاق الدكرور
جريمة بولاق الدكرور

كشف «فرج إبراهيم» والد الطفلة «هنا» ضحية القتل علي يد جيران والدها، تفاصيل إنهاء حياة ابنته صاحبة ال 13 عاما في مشهد مأساوي أضحي حديث الساعة علي لسان الأهالي في منطقة بولاق الدكرور.

وقال والد الضحية إنه يعمل ترزي ملابس ويحصل علي قوت يومه بالحلال، ولم يكن يوما من ذوي النشاط الإجرامي، فقط كرس حياته لتوفير متطلبات أسرته، وكانت أموره تسيير بشكل طبيعي، رغم ضيق الحال بسبب قلة الأموال، إلا أنه كانت تربطه علاقة جيدة مع جيرانه في نطاق محل سكنه، ومن بين هؤلاء أحد المتهمين في الواقعة وهو شاب يدعي « محمود» والذي كان يدفع له كل شهر 200 جنيه كل شهر مساعدة لي بسبب تعرضي لأزمة صحية.

وأضاف الأب:« خلال قيام محمود بذبح الأضحية وتوزيع اللحوم، طلب مني مساعدته في تنظيف مكان الذبح، لكنني أخبرته أن حالتي الصحية ولا تسمح بذلك ليرد عليا، قائلاً :« كده خلاص مفيش بينا تعامل تاني»، وقتئذ أخبرته أني لا أريد منه مساعدة أو حتي لحوم الأضحية».

ويكمل الأب حديثه قائلاً :« اعتقدت في ذلك الوقت أن الموضوع انتهي، لكن في مطلع يوليو الماضي، وفي أحد الأيام عقب نزولي إلي العمل وخروج زوجتي وأبنائي الشباب، استغل محمود وجود ابنتي في المنزل بمفردها وصعد نحو الشقة وطلب منها فتح الباب وحينما سألته عن السبب قال لها أنا جايب الشهرية بتاعت بابا، وحينها قالت له بابا مش بياخد منكم فلوس، لكنه أقنعها بفتح الباب، وحاول الاعتداء عليها إلا أنها قاومت ودافعت عن شرفها، وبعد عودتي من العمل أخبرتني بالواقعة، فتوجهت بها إلى المستشفى وحصلت على تقرير طبي، وفشلت في تحرير محضر لأن خاله محامي كبير وهددني».

اقرأ أيضاً

وأوضح الأب: « رغم كل ذلك لكنني كنت في حالي، وفي يوم الواقعة قبل أيام من الآن، وخلال عودة ابني إلى المنزل بصق أمام المنزل، ليقوم خال الشاب محمود بتوجيه وابل من الشتائم له دون مبرر، وتوعد نجلي بالتعدي عليه بالضرب، وعندما أخبرني ابني بما حدث توجهت إليه وقولت له: « انا عايش في حالي، انت عاوز مني ايه» ليقوم بالتعدي عليا بالضرب مستخدما عصا بها مسامير، ثم حضر ابن أخته وخاله، وقاموا بالتعدي عليا بالضرب حتى سقطت أرضا وفقدت الوعي».

واستطرد: «المتهمين لم يكتفوا بذلك بل تعدوا علي زوجتي بالضرب لتسقط علي أيضا غارقة في دمائها، وحينما حاولت هنا التدخل الدفاع عنها استغل محمود الفرصة وانتقم منها بسبب تصديها له حال محاولة التعدي عليها في وقت سابق، وقام بمشاركة خالة بتسديد طعنات لها باستخدام خنجر لتسقط أرضا وتلقي مصرعها متأثرة بإصابتها».

مقتل الطفلة هنا جريمة قتل في بولاق الدكرور سبب مقتل الطفلة هنا الاعتداء على الطفلة هنا

مواقيت الصلاة

السبت 09:28 مـ
1 ربيع آخر 1446 هـ 05 أكتوبر 2024 م
مصر
الفجر 04:24
الشروق 05:51
الظهر 11:43
العصر 15:05
المغرب 17:36
العشاء 18:53

استطلاع الرأي