قطر تطلق جسراً جوياً لنقل المساعدات الإغاثية إلى لبنان وتبدأ بإرسال أول طائرة
قضية رأي عامأعلنت دولة قطر، ، عن انطلاق أول طائرة مساعدات إلى لبنان، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد ، ووفقاً لوكالة الأنباء القطرية، فقد وصلت الطائرة التابعة للقوات المسلحة القطرية محملة بمعدات طبية ومواد إغاثية وإيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الطائرة تمثل أولى الرحلات ضمن جسر جوي أطلقته قطر لدعم الشعب اللبناني، في إطار المساعدة في مواجهة أزمة النزوح الناتجة عن التطورات الأخيرة في البلاد. تأتي هذه المساعدات ضمن الجهود القطرية المستمرة للوقوف إلى جانب الجمهورية اللبنانية.
وفي تصريحاتها من بيروت، أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر، لولوة بنت راشد الخاطر، التي تقوم بزيارة للبنان، أن الجسر الجوي الإنساني يهدف إلى تقديم الدعم الطبي والغذائي والإنساني، دعماً لمؤسسات الدولة اللبنانية في مواجهة تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية. كما شددت على التزام دولة قطر الثابت بالوقوف إلى جانب لبنان وشعبه.
خلال زيارتها، قامت الوزيرة القطرية بزيارة بعض المرضى والمصابين جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف البنية التحتية والمنشآت الطبية، مما أدى إلى تدمير 13 مستشفى وإخراجها من الخدمة. وأوضحت أن أكثر من 125 فرداً من الطواقم الطبية لقوا حتفهم بسبب هذه الاعتداءات.
اقرأ أيضاً
- الخارجية الأمريكية تؤكد على استمرار الرحلات لإجلاء المواطنين من لبنان
- جيش الاحتلال: قضينا على مئات العناصر التابعة لحزب الله جنوبي لبنان
- وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني لتحقيق الاستقرار للبلاد
- اختراق وزارة الأمن القومي الإسرائيلي وإعلان الاستحواذ على بيانات مهمة
- عاجل.. صواريخ جنوب لبنان تمنع الطائرات القادمة إلى مطار بن جوريون من الهبوط
- إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية برية جديدة بلبنان
- جيش الاحتلال: مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة في المعارك الدائرة جنوبي لبنان
- رويترز: حزب الله يخضع الآن لقيادة داخلية مشتركة
- إصابة 5 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ حزب الله فى حيفا
- عاجل .. حزب الله يعلن استهداف قاعدة نيمرا العسكرية الإسرائيلية فى طبريا وسقوط مصابين
- حزب الله اللبناني: اختيار أمين عام سيستغرق بعض الوقت
- إعلام عبري: القوات الإسرائيلية تتعرض لكمائن في جنوب لبنان
كما نوهت الخاطر بالجهود البطولية التي تبذلها الطواقم الطبية وطواقم الإغاثة اللبنانية في التعامل مع الأزمة الإنسانية، حيث تقوم بملحمة وطنية في احتواء أكثر من مليون و200 ألف نازح، بينهم عدد كبير من المرضى والمصابين. وأكدت أن هذا التكاتف الوطني يواجه محاولات الاحتلال الإسرائيلي لزعزعة وحدة الصف اللبناني.
وفي ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية التي تسببت في نزوح أكثر من مليون شخص وأثرت بشكل كبير على القطاع الطبي، سارعت دول عربية عدة إلى إرسال مساعدات إلى لبنان. وقد وصلت أيضاً طائرات مصرية وإماراتية ضمن جسور جوية أطلقتها الدولتان لدعم الشعب اللبناني.
وذكرت الوكالة القطرية أن طائرة فرنسية وصلت بالتزامن مع الطائرة القطرية إلى بيروت، حاملة مساعدات إنسانية مشتركة من قطر وفرنسا، في إطار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين لدعم المتضررين في لبنان.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يطالب بحماية المستشفيات ويحذر من تكرار سيناريو تدمير مجمع الشفاء الطبي
دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، المنظمات الدولية إلى التدخل الفوري لحماية مستشفيات كمال عدوان، الإندونيسي، والعودة، في ظل تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتزايدة بإخلائها. وأكد المكتب رفضه القاطع لهذه التهديدات التي تستهدف المؤسسات الطبية، محذراً من تكرار سيناريو تدمير مجمع الشفاء الطبي، الذي كان له أثر كارثي على القطاع الصحي في غزة.
وفي بيان رسمي، شدد المكتب الإعلامي على أن المستشفيات المذكورة تعد ملاذاً للمدنيين والمصابين في ظل التصعيد العسكري المستمر. وأضاف أن استهداف هذه المرافق الصحية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية المنشآت الطبية وعدم استهدافها تحت أي ظرف من الظروف. وطالب المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف تهديداتها ضد المستشفيات.
وأشار البيان إلى أن هذه التهديدات تأتي في سياق استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، التي أسفرت عن دمار واسع في البنية التحتية وقتل وإصابة الآلاف من المدنيين. وحذر المكتب الإعلامي من أن أي استهداف جديد للمستشفيات سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين في غزة.
وتأتي هذه التطورات وسط دعوات متكررة من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين. وقد سبق أن حذرت جهات دولية من خطورة تدهور الوضع الصحي في القطاع، خاصة في ظل الحصار المستمر ونقص الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لعلاج الجرحى والمصابين.
في هذا السياق، أعربت وزارة الصحة في غزة عن قلقها العميق من أن أي استهداف للمستشفيات سيؤدي إلى انهيار كامل في النظام الصحي في القطاع، خاصة بعد تضرر العديد من المرافق الطبية خلال الأسابيع الماضية.