تعرف علي حكاية مسلة الملكة حتشبسوت بالأقصر
قضية رأي عاميبلغ إرتفاع مسلة الملكة حتشبسوت المتواجدة في معبد الكرنك بالاقصر، المنحوتة من حجر الجرانيت الوردي حوالي 11 متر ووزنها قرابة 90 طن، وهي مزينة بنقوش تصور الملكة حتشبسوت وعلاقتها بالمعبود آمون. كما بها نقش لمناظر وأسماء المعبود آمون.
وكانت هذه المسلة قد سقطت في العصور القديمة ربما بفعل زلزال مدمر اجتاح البلاد، وتركت بقاياها أعلى الرديم المتراكم فوق صالة الوادجيت التي أقامها الملك تحتمس الأول والد الملكة حتشبسوت، إلى أن قام الأثري الفرنسي جورج ليجران في مطلع القرن 20 بتحريك الجزء العلوي منها، ووضعها راقدة في مكانها الحالي قرب البحيرة المقدسة ليتمكن من إزالة الرديم الذي يغطي أعمدة وتماثيل وجدران هذا الجزء من المعبد.
و جدير بالاشارة الي ان نجح فريق العمل من أثريي ومرممي ومهندسي المجلس الأعلى للآثار في ترميم وإقامة مسلة الملكة حتشبسوت الراقدة قرب البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية إقامة المسلة جاءت فى إطار أعمال ترميم وتطوير المواقع الأثرية بمدينة الأقصر، مشيرًا إلى أن الدراسات التى أجريت على المسلة أثبتت أن وضعها الراقد فى موقعها الحالي قد يؤثر سلبا على سلامتها بمرور الوقت، لذلك كان لابد من ترميمها وإقامتها مرة أخري.
اقرأ أيضاً
- تعرف على سعر كرتونة البيض اليوم
- تعرف على أسعار تذاكر قطارات الوجه القبلي اليوم
- «الإفتاء» تنشر أفضل الأعمال في رمضان.. تعرف عليها
- تعرف على موعد أولى حفلات ثلاثى ”تيريولا” فى مصر
- تعرف على الأحوزة العمرانية الجديدة المعتمدة بـ51 قرية بالغربية
- فوق 41 عاما.. تعرف على ضوابط واستعدادات رحلات الحج المسيحي
- دليل قاطع يكشف فبركة برنامج رامز موفي ستار .. تعرف عليه
- الضرائب: تفقد المجمعات الصناعية بالغربية والإسكندرية والبحيرة للتعرف على مشكلات أصحاب المشروعات
- تعرف على موعد مباراة الزمالك ومصر المقاصة اليوم
- تعرف على التحويلات المرورية لإنشاء كوبرى للسيارات بمحور صلاح سالم
- تعرف على أسعار الدولار اليوم الجمعة 8-4-2022
- تكليف رئاسي بشأن صكوك الأضاحي والإطعام.. تعرف عليه
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن عملية ترميم وإقامة المسلة تمت بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، وبالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في استخدام المعدات اللازمة لرفع وإقامة المسلة، وذلك وفقا لأحدث الأساليب العلمية المتبعة.