محللة اقتصادية: دول «البريكس» تنتج تقريبا 44% من حجم النفط العالمي
قضية رأي عامقالت رانيا يعقوب، محللة اقتصادية وعضو مجلس إدارة البورصة المصرية، إن الكتلة الغربية تعد دول المنافع التي صدرت كل المساوئ للدول النامية بما فيها من مشكلة التغير المناخي التي يعاني منها العالم وأصبح لها تأثيرات اقتصادية سلبية والتي لا تؤثر فقط على اقتصاديات الدول بل قيام ووجود هذه الدول.
وأضافت «يعقوب»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رجائي رمزي ودينا شرف عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن التغيرات المناخية أصبحت تسبب مشكلات هائلة وخسائر اقتصادية ضخمة سواء على مستوى الدول النامية أو المتقدمة، مشيرة إلى أن الدول الناشئة النامية تتحمل العبء الأكبر من أزمات نظيرتها المتقدمة.
أكدت، على أهمية ظهور تكتل مثل البريكس بحجم الدول التي يضمها وقدراتها وقوتها لما له من مميزات كبيرة للغاية منها جعل العالم متعدد الأقطاب بدلا من كونه أحادي النظام ويقع تحت سيطرة الدولار، الذي يعتبر عملة التسوية العالمية، فهي تمثل 60% من حجم الاحتياطات النقدية للبنوك المركزية على مستوى العالم، و 90% من حجم الدين العالمي بالدولار .
وأشارت، إلى أن عدد تعداد سكان دول «البريكس» يمثل تقريبا 45% من حجم سكان الأرض، والذي له أهمية كبيرة، إذ إنها تمثل قوى استهلاكية كبيرة للغاية، وتضم فرص عمل وعمالة ضخمة، وتنتج تقريبا 44% من حجم النفط العالمي.