انفراد وحصري.. أم تقتل طفلتيها التوأم خنقًا بالغردقة: كتمت نفسهم بقطعة قماش.. وصعبوا عليا بعد الجريمة
قضية رأي عامقررت محكمة جنايات سفاجا في القضية 134 لسنة 2024 مستأنف الغردقة بإحالة قاتلة طفلتيها التوأم والمحكوم بإعدامها الى الطب النفسي، حيث طالب الدفاع بفحص المتهمة كونها تعانى من خلل مرضى عبارة عن اكتئاب الحمل والمصحوب باكتئاب وذهان مابعد الولادة المتفاقم المتسبب في ميول القتل والانتحار.
انفرد موقع "قضية رأي عام الإخباري"، باعترافات المتهمة "أمل محمد عبد الهادى لطفى عبد الهادي" تبلغ من العمر 36 سنة.
س: ما هي تفصيلات إقرارك؟
اقرأ أيضاً
- انفراد وحصري.. ننشر اعترافات أم محكوم عليها بالإعدام بتهمة تقتل طفلتيها التوأم بالغردقة: اتجوزت واحد ورماني في الشارع.. وخلصت عليهم
- انفراد وحصري.. قصة ”أمل” التي قتلت طفلتيها التوأم: المحكمة عاقبتها بالإعدام.. وأحالتها للطب النفسى لإثبات قواها العقلية
- من إريتريا.. 8 رسائل رئاسية حاسمة لدعم الصومال ووقف حرب السودان وأمن البحر الأحمر
- المرأة الشيطانة قتلت طفلها بمساعدة عشيقها والمحكمة تحيل أوراقهم إلى المفتى
- تجديد حبس المتهم بقتل مدرس الضبعة في مطروح 15 يوما
ج: اللي حصل إني جيت الغردقة في سنة ۲۰۱۸ وكنت شغالة أنيميشن وعايشة لوحدي في سكن الفندق اللي شغالة فيه، وفي ۱۳-۲۰۱۹۱ اتعرفت على واحد اسمه علاء رفعت الهواري وقالي انه شغال محامي وشافني وانا بعمل أنيميشن وقالي انه حبني وعايز يتجوزني وأنا وافقت وفعلا اتجوزنا عرفي يوم ١٤-١ - ٢٠١٩ وعيشت معاه في بيت واحد، وبعد ما اتجوزنا بشهر ونص كده حسيت بأعراض اني حامل فروحت قولتله راح من ساعتها اتغير وقالي انتي كدابة وطردني من البيت فرجعت تاني لشغل الأنيميشن والسكن اللي كنت فيه في الفندق، ومع الوقت بطني كبرت وعرفت اني حامل في بنتين وكنت مستحرمة أنزلهم وجيت في ۲۰۱۹/۱۰/۱۷ روحت المستشفى علشان أولد وهناك قولتلهم اني متخانقة مع أبو العيال ومش عايز يعترف بيهم فعملولي محضر رقمه ٥٩٠۱ لسنة ٢٠١٩ إداري ثان الغردقة، وقالولي أبقى أثبت نسب العيال في محكمة الأسرة وبالمحضر ،ده وقالولي اسم بناتك ايه فسميتهم هيفا وهاتان ولما كلمت أبوهم مرضيش يسجلهم معايا وقالي دول مش بناتي وانا معرفش عنهم حاجة وانتي بتنامي مع رجالة كتير ولو ليكي حق خديه مني في المحكمة، فقولت لنفسي خلاص هر بيهم أنا لوحدي وفعلا بقيت أشتغل وأصرف عليهم، ولحد ما تموا ٣ سنين كانت الدنيا كويسة، بس بعد كده بدأت ألاحظ ان البنتين زي ما يكون نموهم متأخر،
مبيعرفوش يتكلموا كلمتين على بعض ومبيعرفوش يقولوا غير كلمة (هما) بس، وبيعملوا حمام على نفسهم ومبيعرفوش يتحكموا في نفسهم وحتى مبيعرفوش يمشوا كويس ومعظم الوقت بيزحفوا على الأرض ولاحظت ان شعرهم الاتنين قصير ومش بيطول، وكنت كل ما اشتغل وأجيب فلوس أروح أجيب للعيال فيتامينات وأكل وبامبارز بالفلوس اللي اشتغلت بيها ولقيت ان الفيتامينات مبتجيبش نتيجة وهما مبيعرفوش يتكلموا زي ما هما وبعد كده نقلت في شقة جديدة في شهر ۲۰۲۳/۲ وقعدت فيها مع البنات ومن ساعتها وأنا بقيت أحسهم مش طايقني خالص ولا طايقين الشقة، وكل شوية ألاقيهم قالعين البامبرز في الشقة وموسخين البيت كله يوميا بيعملوا كده وبعدين بدأت أحس سمع الوقت كده انهم بيتفقوا عليا هما الاتنين وبيوسخوا البيت بقصدهم علشان يضايقوني وأنا كنت بزعقلهم وأحياناً
يضربهم وتاني يوم كنت الاقيهم وسخوا الشقة وبهدلوها برضه ومن أسبوعين بدأوا يضايقوني أكثر وبقوا يقولوا اللي هي بابا يعني فبدأت أتأكد انهم بيفهموا كل حاجة وبيتفقوا سوا يضايقوني وبدأ ييجي في بالي انهم لما يوسخوا البيت بالبامبارز بتاعهم بيبقوا قاصدين وبيعملوها متفقين مع بعض خصوصا لحد امبارح يوم ۳-۷-۲۰۲۳ نا صحيت من النوم حسيت اني مش طبيعية كده وجيت أبصلهم حسيت إنهم مش طايقني ولا أنا طايقاهم بس.
مكنتش فكرت أخلص منهم لسه وبعدين روحت عملتلهم أكل ودخلت نمت ولما صحيت كانت الساعة ٧.٠٠ مساء كده لقيتهم قالعين البامبرز وموسخين الكتبة والأرض بالحمام بتاعهم، روحت نضفتهم الشقة واقسمتهم بالله إني لازم أخلص عليهم، وروحت دخلتهم الحمام ونصفتهم وحميتهم وبدأت أفكر إني أخلص عليهم لما يدخلوا يناموا أقطع نفسهم فيموتوا وأبقى أخدهم المستشفى وأقول اني صحيت لقيتهم كده وانه قضاء وقدر وخلاص وساعتها كنت يحميهم وسرحانة في كده وفكرت إن بعد ما يموتوا لما أروح بيهم المستشفى هحتاج ألبسهم ليس بيت ولا خروج عشان ألبسهم من دلوقتي بس قولت علشان ميبنش حاجة هلبسهم لبس بيت عادي الي صحيت وهما نايمين لقيتهم قاطعين النفس وفعلا دخلوا يتفرجوا على التليفزيون على قنوات الأطفال وعلى الساعة ١٠٠٠ بعد نص الليل كده دخلتلهم لقيت هاتان نايمة على المرتبة ولقيت جنبها هيفاء صاحية وبتبصلي كأنها عارفة أنا عايزة أعمل فيهم إيه فقعدت الاعبها بأي حاجة وأقولها نامي جنب أختك علشان دي هتبقى آخر ليلة ليكوا وفعلا نامت ولما اتأكدت ان
الاتنين راحوا في النوم كنت أنا قاعدة جنبهم على المرتبة وجه في بالي ساعتها الي عمالة أشوفهم قدامي بالبطيء وحالتهم بتدهور وإني بظلمهم معايا وهما كمان بيظلموني ودول بنات لو سيبتهم يكبروا حتى لو عالجتهم هيشوفوا حياة زي اللي أنا شوفتها ومحدش هيرضى بيهم دول أبوهم ما اعترفش بيهم ومش متسجلين لحد دلوقتي وقولت اني لو سبتهم يكبروا هيتعذبوا ولو سبتهم عايشين هيعذبوني أنا في الفلوس والنضافة وبعدها وانا بفكر كان لسه التلفزيون شغال على قناة من بقاعة الكارتون فلقيت ظاهر فيه طفل صغير قد بناتي كده بيتكلم فركزت معاه لقيته فارق عنهم كثير
قوي فقولت لنفسي بقى حتى معرفوش يلقطوا من التلفزيون أي كلمة وساعتها التردد اللي كان في دماغي راح واتأكدت اني لازم أقطع عنهم الأكسجين فقومت طفيت المروحة وبعدين رجعت قعدت على المرتبة وسحبت بايدي إسدال من جنبي وشديت هاتان على رجلي وروحت باید مسكت راسها وبالإيد الثانية حطيت الإسدال على بقها ومناخيرها وكتمت ،نفسها وعلشان هما كان نفسهم هادي وضعيف بطبيعتهم من يوم ما الولدواء فأنا يدوب عشر دقایق كده وحسيتها قطعت النفس خالص روحت مرجعاها مكانها على مرتبة السرير وشديت هيفاء وجبتها على رجلي وروحت برضه كتمت نفسها بنفس الطريقة بالظبط ولما اتأكدت انهم ماتوا قعدت أعيط وأقولهم سامحوني علشان دي الظروف اللي عملت كده مش أنا وفضلت أعيط لحد ما نمت جنبهم من غير ما أحس ومرة واحدة صحيت لقيت الساعة ٥.٣٠ الفجر ويبص على بناتي لقيت جسمهم تلج ومزرقين روحت لفيتهم بالإسدال علشان أدفيهم لحد ما أجيب تاكسي وأرجع وفعلا طلعت وقفت تاكسي وأخدت البنتين وديتهم المستشفى ولما سألوني في المستشفى قولتلهم صحيت لقيتهم ميتين كده معرفش ازاي ومكنتش فاكرة حد هيسأل في تفاصيل أنا قولت هيلاقوهم عيلين صغيرين هيصعبوا عليهم ويدفنوهم وأبقى خلصت ريحتهم وريحتني بس لقيتهم في المستشفى قعدوا يسألوا ويدققوا فقولتلهم اللي حصل وبعدين روحت على القسم وبعدين جابوني على هنا وهو ده كل اللي حصل.