23 نوفمبر 2024 11:18 21 جمادى أول 1446
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
قضايا وتحقيقات

انفراد وحصري.. ننشر حيثيات حكم إعدام ربة منزل قتلت طفلتيها التوأم بالغردقة

قضية رأي عام

قررت محكمة جنايات سفاجا في القضية 134 لسنة 2024 مستأنف الغردقة بإحالة قاتلة طفلتيها التوأم والمحكوم بإعدامها الى الطب النفسي، حيث طالب الدفاع بفحص المتهمة كونها تعانى من خلل مرضى عبارة عن اكتئاب الحمل والمصحوب باكتئاب وذهان مابعد الولادة المتفاقم المتسبب في ميول القتل والانتحار.

انفرد موقع "قضية رأي عام الإخباري"، بنشر الحكم الصادر من جنايات سفاجا بإعدام المتهمة "أمل محمد عبد الهادى لطفى عبد الهادي" تبلغ من العمر 36 سنة كالتالي:

حضر المتهم وحضر معه للدفاع الأستاذ / أسامة كمال الدين خضري المحامي المنتدب اتهمت النيابة العامة المذكورة لأنها في يوم ۲۰۲۳/۷/٤ بدائرة قسم ثان الغردقة محافظة البحر الأحمر قتلت المجني عليها الطفلة / هاتان ( نجلتها ( ممن يدعي / علاء رفعت محي الدين عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقدت العزم على ذلك بأن فكرت بروية وتدبر حتى هداها شيطانها واتخذت قرارها بازاهای روحها فانتظرت هادئه جوارها بمخدعها حتى غالبها النعاس واستغلت ضعف قوتها لحداثة عمرها وانعدام مقاومتها وقامت بتكميم فاهها وانفها برداء قماشي حتى فارقت الحياة نتيجة كتم نفسها على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق . وقد أقترنت تلك الجناية وتلتها جناية أخرى وهي أنها في ذات الزمان والمكان أنفي البيان :-

قتلت المجني عليها الثانية الطفلة / هيفاء ( نجلتها ) ممن يدعي / علاء رفعت محي الدين عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على إزهاق روحها فما أن أجهزت على المجني عليها الأولي أعادت الكرة موجهة افعالها الأجرامية صوب الثانية فقامت بتكميم فاهها وأنفها حال استغراقها في النوم بذات الرداء القماشي التي سبق وأن استخدمته في إزهاق روح طفلتها الأولي حتى فاضت روحها إلي بارنها لتلحق بشقيقتها نتيجة كتم نفسها على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية المرفق.

حيث أن وجيز الواقعة حسبما استقرت في وجدان المحكمة واطمان اليه ضميرها وارتاح إليه وجدانها مستخلصة من سائر أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فيما أقرت به المتهمة أمل محمد عبد الهادي لطفي عبد الهادي بتحقيقات النيابة العامة من أنها قد تناست أن الجنة تحت أقدام الامهات - لما تبذله من جهد لحسن رعايتها لابناءها - وراحت ترتمي في أحضان الرجال خلف ستار ممارسة مهنة تدليك اجسام الرجال وأنجبت نجلتيها هاتان وهيفاء نتاجاً لعلاقة آثمة اقامتها مع من يدعي علاء الدين وحال بلوغهما الرابعة من عمرهما قررت ان تضرب عرض الحائط بكافة شرائع السماء فعقدت النيه وبيتت العزم علي قتلهما وفي يوم الواقعة الحاصل في ۲۰٢٣/٧/٤ وعقب خلودهما إلى فراشهما للنوم مطمئنين أن يستقبلا صباح اليوم التالي إلا أن الشيطان كان حليفاً لنفس المتهمة الامارة بالسوء والتي شاء القدر أن تكون اما لهما فقامت بحمل طفلتها الأولي هاتان من علي فراش نومها ووضعتها على قدميها وأستلت رداء قماش ( إسدال) وقامت بتكميم فاهها وانفها حتى انقطع عنها التنفس و فارقت الحياة وبعد أن 3 وقر في يقينها إتمام جرمها في نجلتها الأولي وضعتها علي فراشها ثم قامت بحمل نجلتها الثانية هيفاء ووضعتها هى الاخرى علي قدميها وأعادت الكرة مرة أخري بتكميم فاهها وأنفها بذات الرداء القماشي حتي 3 فارقت الحياة ثم وضعتها على فراشها ونامت بجوارهما لبضع ساعات وعقب استيقاظها ذهبت بهما إلي المستشفي مدعية علي غير الحقيقة مرضهما والتي اثبت بتقريرها وفاتهما وفقا لما ثبت بتقرير الصفة : التشريحية من أن وفاتهما تعزى إلي اسفكسيا كتم النفس مما أدي إلي هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية

وقد أكدت تحريات جهة البحث أن المتهمة هي مرتكبة الواقعة وفقا للتصوير السالف سرده . . وحيث ان الواقعة على السياق المتقدم قد استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمة من اعترافها وإقرارها بارتكاب الواقعة ومن شهادة كلا من محمد إبراهيم عبد العزيز إمام شمس ) طبيب طوارئ بمستشفي الغردقة العام ( والضابط عمرو عبد اللطيف محمد عبد اللطيف معاون مباحث قسم ثان الغردقة وما ثبت من

بتقرير الطب الشرعي. فقد اعترفت المتهمة وأقرت تفصيلا بالتحقيقات بارتكاب الواقعة مقررة لدي إعترافها بانها أنجبت نجلتيها هاتان وهيفاء نتاجاً لعلاقة أئمة أقامتها مع من يدعي علاء رفعت محي الدين وحال بلوغهن الرابعة من عمرهما ونظرا لعدم قدرتها على تربيتهما عقدت النيه وبيتت العزم علي قتلهما وفي يوم الواقعة الحاصل في ٧/٤/۲۰۲۳ وعقب خلودهن إلى النوم قامت بحمل طفلتها الأولي هاتان من علي فراش نومها ووضعتها علي قدميها وأستلت رداء قماش ) إسدال) وقامت بتكميم فمها وانفها حتى فارقت الحياة وبعد أن اطمأنت مفارقتها الحياة وضعتها على فراشها ثم قامت بحمل نجلتها الثانية هيفاء ووضعتها على قدميها وأعادت الكرة مرة أخري بتكميم فمها وأنفها بذات الرداء القماشي حتى فارقت الحياة ثم ذهبت بهما إلى المستشفي مدعية علي غير الحقيقة مرضهن والتي اثبت بتقريرها وفاتاهن وابلاغ الشرطة بالواقعة . وشهد محمد إبراهيم عبد العزيز إمام شمس ) طبيب طوارئ بمستشفي الغردقة العام ) من أنه إبان مباشرة عمله حضرت إليه المتهمة وبصحبتها نجلتيها الطفلتين المجني عليهن فقام بتوقيع الكشف الطبي عليهن واستبان له عدم وجود ثمة نبض أو تنفس بهن فقام بعمل إنعاش قلبي لهن دون جدوي فايقن مفارقتهن الحياة قبل حضور هن للمستشفي بعدة ساعات فقام بإبلاغ نقطة شرطة المستشفي محل عمله وشهد عمرو عبد اللطيف محمد عبد اللطيف ( رائد شرطة - بإدارة البحث الجنائي قسم شرطة ثان الغردقة

مواقيت الصلاة

السبت 11:18 صـ
21 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17

استطلاع الرأي