تجنبوا الإزعاج مبكرا.. 10 تحذيرات للفلاحين لمواجهة الموسم الشتوي
قضية رأي عامأصدر مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة تحذيرات وتوصيات هامة للمزارعين، والواجب مراعاتها خلال هذا الفترة، والتي تشهد تقلبات مناخية.
10 توصيات للمزارعين
وحول أهم الاعتبارات والاحتياطات الزراعية الواجب مراعاتها، لتجنب التأثيرات السلبية لهذه الظروف على الزراعات، فهي كالآتي:
ضرورة التوقف عن الري لكل المحاصيل في المناطق المتوقع سقوط أمطار فيه، خاصة الريّ بالغمر.
سرعة تصفية المياه من خطوط المحاصيل الحساسة لزيادة الرطوبة مثل: الفراولة والبطاطس والفاصوليا.
الوقاية من مجموعة الأمراض المحبة للمناخات الباردة الرطبة.
هذه الفترة تقلل من خطورة ذبابة الفاكهة، ويجب استغلال ذلك للاستعداد لموسم الجمع.
يمكن استخدام مركبات البوتاسيوم: نترات أو سترات، للمساعدة على إتمام عمليات التلوين الطبيعي.
سرعة التجهيز لعمليات الخدمة الشتوية لزراعات: المانجو، الزيتون، والمتساقطات.
ضرورة إضافة الكبريت الزراعي والسوبر فوسفات مع أسمدة الخدمة.
بالنسبة للزراعات تحت الأنفاق البلاستيكية، ينصح بتقديم مواعيد التغطية.
هذه الظروف تنتشر بها حشرات قشرية أو ظهور مبكر لدودة القصب الصغرى.
هذه الفترة أيضا تجهيز الأرض لزراعة القمح والفول والنباتات الطبية العطرية.
أول موجة تقلبات مناخية
وقال رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، التابع لمركز البحوث الزراعية الدكتور محمد فهيم إن هذه الساعات تشهد أول موجة تقلبات مناخية في خريف هذا العام، التي تمثل بداية فترة مناخية في صورة شتاء مبكر مع تذبذبات حرارية عالية.
ولخص مؤشرات هذه الفترة في أن معدلات وتوقيتات الأمطار مختلفة عما سبق من مواسم، وما يتبعها من غطاء سحب مستمر يحجب الإضاءة لفترة، مما سيكون له تأثير كبير على ما يسمى بـ"سرولة الزرع"، كما سيكون له تأثير سلبي على مناطق الشمال التي تستخدم الطاقة الشمسية فى الري.
ولفت “فهيم” في بيان، إلى أن انخفاض الحرارة الكبير وبشكل متسارع وأعمق وبمعدلات أكبر من السوابق، مما سيكون له تأثير كبير على معدلات الامتصاص السلبية وبطء حركة عناصر هامة مثل: الكالسيوم والفسفور والماغنسيوم.
تذبذبات الحرارة العالية
وأضاف أن هذه الفترة تشهد أيضا تذبذبات الحرارة العالية، مما سيكون لها تأثيرات فسيولوجية كبيرة، إضافة إلى الزيادة الواضحة في قوة وطول فترة نشاط الرياح، مما سيؤثر على معدلات البخر والنتح، كذلك تأثيرها الميكانيكي على تحريك وإزعاج النباتات كتير.
وأوضح أن الزيادة الكبيرة في الرطوبة النسبية والشبورة المائية صباحاً، والرطوبة الحرة والأمطار والندى، تمثل ظروف مثلى لإزعاج الأمراض المحبة للبرودة الرطبة، لافتا إلى أن معظم المحاصيل المنزرعة حالياً تأخر موعد زراعتها من أسبوعين الى تلاتة بسبب حر الصيف المتأخر، وبالتالي هي في مرحلة هامة جداً وحرجة جداً لبناء مجموع خضري قوي قبل دخول الشتاء وانخفاض الحرارة والاتجاه إلى التزهير سواء كانت محاصيل ثمرية أو محاصيل أرضية.