نجيب ساويرس ينفي علاقة شركة أوراسكوم بالأعمال الجارية في الهرم الأكبر
قضية رأي عامنفى المهندس نجيب ساويرس ، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، أي صلة لشركة أوراسكوم بيراميدز بالأعمال الجارية في الهرم الأكبر (خوفو).
وكتب ساويرس، على حسابه بموقع إكس: “ليسوا عمالنا وليس لنا دخل. عيب الاتهامات بدون تدقيق أو دون الرجوع لبيان وزارة الآثار”.
وأسست أوراسكوم للاستثمار شركة أوراسكوم بيراميدز بموجب تعاقدها مع وزارة الآثار على تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة.
وأثار مقطع فيديو يظهر عمالًا يدقون بمعدات حديدية بين أحجار الهرم الأكبر (خوفو) موجة غضب واسعة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أرجعت وزارة السياحة والآثار الأمر إلى أعمال ضمن مشروع تحديث شبكة إنارة الهرم.
اقرأ أيضاً
- رئيس قطاع الآثار المصرية: اتخذنا إجراءات رادعة ضد الشركة المنفذة لتغيير لإضاءة هرم خوفو
- أول رد رسمي من السياحة والآثار علي فيديو تكسير أحجار الهرم الأكبر
- تكسير أحجار الهرم يثير غضب النشطاء، و”الآثار” تكشف الحقيقة
- بعد صعودها إلى قمة الهرم.. إجراء جديد من السياحة تجاه «الكلبة فرحة»
- تحت أضواء الأهرامات.. فعالية فنية تفتح آفاق التعاون بين مصر واليابان
- شاهد.. ظهور كائن غير متوقع أعلى قمة الهرم الأكبر في الجيزة
- اكتشاف فقاعات غامضة فوق الأهرامات تتسبب في تعطيل الأقمار الصناعية
- برنامج زيارة الرئيس الألماني لمصر.. الاتحادية والأهرامات والعاصمة الجديدة أبرزها
- الأسعار الجديدة للزائر المصري والأجنبي لدخول هرم خوفو
- شاهد.. استعدادات محمد رمضان لحفله مساء اليوم في منطقة الأهرامات
- تفاصيل جديدة عن حفل زفاف الملياردير الهندي بالأهرامات
- حفل زفاف أسطوري لملياردير هندي أمام الأهرامات
وأشارت “الآثار”، في بيان مساء اليوم، إلى أن ما يظهر في الفيديو “ليس هدمًا، بل هو إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية”، موضحة أن الأخيرة وضعت قبل عقود مضت بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم.
وأوضحت أن المجلس الأعلى للآثار يزيل حاليًا هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر “دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية”.
وأكدت التزامها الكامل بدورها في حماية وصيانة التراث الأثري والحضاري لمصر، فيما دعت “مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي” إلى “تحري الدقة قبل تداول أي معلومات غير صحيحة قد تؤدي إلى إثارة البلبلة والرأي العام”.