أحمد بدرة: تقسيم سوريا بداية النهاية للوطن العربي وفكرة العروبة
قضية رأي عامدعا أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، الأطياف السورية لمصالحة شاملة وإطلاق عملية سياسية لاستكمال مسيرة التحول الديمقراطي ووضع دستور للبلاد يقوم على المواطنة واحترام حقوق الأقليات ونحر الفكر الطائفي وطي صفحة الماضي لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة يحيا فيها جميع السوريين تحت راية المواطنة والسلام والاستقرار.
وقال "بدرة"، في بيان اليوم الخميس، إن نبذ العنف والتخلص من إرث الحكم العلوي البغيض لأسرة الأسد التي انتهجت التعذيب والتهميش لمعارضيها أبرز مطالب الشعب السوري في دولته الجديدة.
وحث مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، قادة الفصائل السورية على إعلاء مصلحة البلاد ونبذ التناحر والصراع على السلطة لتجنب تكرار السيناريو الليبي أو العراقي في سوريا الشقيقة.
وكشف عن ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمنع التدخلات الإقليمية في شؤون سوريا والتصدي لأطماع إسرائيل الاستعمارية في جنوب سوريا وهضبة الجولان التي ستظل أراضي سورية وكذلك أطماع تركيا في شمال سوريا وإنهاء هيمنة إيران على صنع القرار في دمشق بعد رحيل الأسد وبدء حقبة جديدة تقوم على ترسيخ أركان دولة العدل والمساواة والسلام والاستقرار واستقلال القرار السوري عن القوى الإقليمية الطامحة لإعادة رسم خريطة سوريا وتغيير موازين القوي في المنطقة لإحياء فكرة سايكس بيكو لتقسيم الشرق الأوسط وتنفيذ مخطط أمريكا وإسرائيل بشرق أوسط جديد خال من المقاومة وحركات التحرر من الاستعمار الإسرائيلي الجاثم على صدور الفلسطينين واللبنانيين والسوريين والمنطقة برمتها.