مرتضى منصور يكشف تفاصيل جلسة استئناف المخرج عمر زهران على حكم حبسه

استمعت محكمة جنح مستأنف الجيزة، برئاسة المستشار شريف صبحي، لمرافعات هيئة الدفاع عن المخرج عمر زهران في جلسة استئنافه على الحكم الصادر بحبسه عامين، في قضية اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي.

وفي تصريحات صحفية، أوضح المحامي مرتضى منصور، أن المرافعة استغرقت ثلاث ساعات، مشيرًا إلى وجود تناقضات في أقوال شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.

وأشار إلى أن شاليمار اكتشفت السرقة بعد حوالي أسبوع من وقوعها، لكنها لم تبلغ عنها إلا بعد مرور عدة أيام، ما أثار تساؤلات حول توقيت الإبلاغ.

وأضاف منصور أن التحقيقات لم تعثر على أي من المجوهرات المزعوم سرقتها في منزل عمر زهران، وأن ما تم العثور عليه فقط هو مجموعة من الإكسسوارات القديمة تعود لعام 2015.

كما أوضح أن الهدايا التي تم العثور عليها بشقة زهران كانت قد قدمتها شاليمار له في مناسبات سابقة، بما في ذلك أعياد ميلاد.

وأكد أن مدير أمن الفندق أفاد بأن شقة شاليمار لم يُدخلها أحد منذ عودتها من السفر، مما يثير الشكوك حول صحة مزاعم وقوع السرقة في تلك الفترة.

واختتم منصور حديثه بالإشارة إلى أن الأقوال الواردة في محضر التحقيقات لا تتطابق مع الأدلة المتاحة، مما يضع مصداقية الاتهام الموجه ضد المخرج عمر زهران موضع تساؤل.

وكان قد تم إحالة عمر زهران إلى المحاكمة الجنائية بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف
وكشف أمر الإحالة أن المخرج عمر زهران متهم بسرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف، بالاشتراك مع خادمة في سرقة مجوهرات المجني عليها.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في اتهام، شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف للمخرج عمر زهران بسرقة مشغولاتها الذهبية عن تفاصيل المسروقات الذهبية، وتبين أنها عبارة عن حقيبة جلد سوداء اللون، تحتوي على 5 علب بداخل كل منها مجموعة إكسسوار حريمي، وادعت شاليمار الشربتلي، أن المخرج له صلة بسرقة مصوغاتها، ووصفتها بأنها (أسورة ألماس، وخاتم ألماس، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، ومصوغات ذهبية أخرى).

وأفادت التحقيقات بأن المتهم عثر بحوزته على حقيبة جلد سوداء اللون، بها 5 علب بداخل كل منها مجموعة إكسسوار حريمي، وأقر بأن المضبوطات تحصل عليها من المدعوة شاليمار شربتلي.

وبدأ رجال البحث الجنائي بالجيزة في إجراء تحرياتهم الدقيقة حول بلاغ شاليمار الشربتلي، وتوصلوا إلى أن المخرج عمر زهران، بالفعل كان دائم التردد على منزل المخرج خالد يوسف وزوجته، وأنه تربطه بهما علاقة صداقة ممتدة منذ زمن طويل ويعلم تفاصيل كثيرة عن حياتهما، وهناك شبهات بالفعل حول تورطه في سرقة المجوهرات المشار إليها، خصوصا بعد أن تضامن خالد يوسف مع زوجته في البلاغ.. وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ألقى رجال المباحث القبض على المخرج عمر زهران، وواجهوه بالاتهام الموجه إليه، إلا أنه أنكره جملة وتفصيلا وأبدى استغرابه الشديد من موقف زميله خالد يوسف وزوجته شاليمار الشربتلي.

وأحيل المخرج المتهم إلى النيابة العامة، والتى بدأت تحقيقات موسعة معه في الواقعة، ووجهت له اتهامًا مباشرًا نصه: "أنت متهم بسرقة مجوهرات خاصة بالسيدة شاليمار الشربتلي قيمتها تتجاوز 40 مليون جنيه من داخل مسكنها.. فما ردك؟". فأجاب المخرج عمر زهران قائلًا: "محصلش.. هذا الاتهام عار تمامًا من الصحة".. فعاودته النيابة بسؤال آخر نصه: "وما هي معلوماتك عن واقعة السرقة محل التحقيق ولماذا تم اتهامك فيها؟"، ليجيب المخرج: "حقيقة لا أعلم سبب الاتهام، أما معلوماتي عن واقعة السرقة، أنها وقعت قبل عام ونصف تقريبًا، ووقتها كنت حريصًا على التواجد مع شاليمار وزوجها خالد يوسف، وبحثت معهما فى أماكن كثيرة عنها، وكانت علاقتنا وطيدة في تلك الفترة، إلى أن فوجئت بخالد يوسف يوجه لي أسئلة غريبة من نوعية لماذا تشاركنا البحث عن المجوهرات، وما هي الأماكن التي بحثت فيها؟، فأخبرته أن مشاركتى في البحث جاءت بحكم صداقتي الممتدة مع شاليمار، وأننا بحثنا في كل الأماكن بالمنزل باستثناء غرفة مغلقة خاصة بنجله، وعندما فتحنا الغرفة عثرنا على المجوهرات المفقودة بداخل كيس".. واصلت النيابة العامة تحقيقاتها مع المخرج عمر زهران بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف، إلى أن انتهت من كافة التفاصيل والإجراءات، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، ثم إحالته محبوسًا إلى المحاكمة.