عفاف شعيب تبكي على الهواء.. وتكشف سر تمسكها بالحجاب
قضية رأي عامأجهشت الفنانة القديرة عفاف شعيب بالبكاء على الهواء أثناء ظهورها في برنامج “لبيك ربي”، الذي يُعرض على قناة “أزهري”، حيث كشفت عن مواقف صعبة أثرت بعمق على حياتها وغيرت مسارها، مستعرضة تفاصيل مؤثرة عن فقدان شقيقها في ظروف مفاجئة، وهو الحدث الذي ترك بصمة لا تُمحى في ذاكرتها وقلبها.
وقالت شعيب إن الحدث وقع في شهر أكتوبر من عام 1988، عندما فوجئت بشقيقها يخبرها قبل وفاته مباشرة: “يا عفاف، أنا هموت، مع السلامة”، وأضافت: “لم أستوعب ما قاله في البداية، لكنني فوجئت بعدها بشقيقي الآخر يخبرني أن شقيقي قد توفي بالفعل. في اليوم نفسه، أنجبت زوجته طفلًا، وهو ما زاد من غرابة المشهد وتأثيره عليّ”.
وأوضحت أن وفاة شقيقها كانت صدمة كبيرة للعائلة بأكملها، خاصة لوالدتها التي كانت تتناول أدوية منومة في ذلك الوقت. وتابعت: “والدتي نامت لثلاثة أيام متواصلة بسبب تأثير الدواء، ولم تستوعب وفاة شقيقي إلا بعد مرور هذه الفترة، تلك الأيام كانت من أصعب فترات حياتنا، وصوت شقيقي حتى اليوم ما زال في أذني، وكثيرًا ما أراه في المنام”.
وأشارت الفنانة إلى أن هذا الحدث الأليم كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتها للتمسك بالحجاب حتى اليوم، موضحة : “شعرت أنني بحاجة للتقرب إلى الله والالتزام بطريق جديد في حياتي. الحجاب بالنسبة لي ليس مجرد زي، بل هو جزء من رحلتي الروحية وتجربتي الإيمانية التي بدأت منذ ذلك الوقت”.
وتحدثت عفاف شعيب عن التأثير العميق لهذه اللحظات في تشكيل شخصيتها ورؤيتها للحياة، حيث أكدت أن التجارب الصعبة التي مرت بها جعلتها أكثر قربًا من الله وأكثر حرصًا على الالتزام بالقيم التي تؤمن بها.
واختتمت حديثها برسالة مؤثرة إلى الجمهور، مشددة على أهمية الصبر والإيمان في مواجهة المحن، مؤكدة أن الحياة مليئة بالاختبارات التي يجب أن نتعامل معها بروح من الرضا والتسليم بقضاء الله.