حكم الجماع في نهار رمضان ومايترتب عليه.. الإفتاء توضح
قضية رأي عامبينت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك”، ما يترتب على الجماع في نهار رمضان.
ما يترتب على الجماع في نهار رمضان
وقالت دار الإفتاء إنه مما يترتب على الجماع في نهار رمضان التالي:
• فساد صيام ذلك اليوم.
• وجوب قضاء ذلك اليوم على الزوجين.
اقرأ أيضاً
- دار الإفتاء: يجوز إخراج زكاة الفطر من أول يوم رمضان وحتى قبيل صلاة العيد
- السبت 30 أبريل.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر شوال وتحديد أول أيام عيد الفطر
- فيديو.. عتق من النار.. الإفتاء توضح طريقة إحياء ليلة القدر
- الإفتاء تكشف أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر
- الإفتاء تنشر علامات «ليلة القدر» وسبب إخفائها
- شيخ الأزهر: التضييق على غير المسلمين في نهار رمضان ”سخف”
- الإفتاء: جهاد النفس هو الجهاد الأكبر «فيديو»
- الطيب: التضييق على المسيحيين في مأكلهم بنهار رمضان «سخف»
- موعد الإفطار وساعات الصيام في اليوم الـ 18 لشهر رمضان المبارك
- متى يتوقف مريض الكلى عن الصيام.. الصحة تجيب
- هاني الناظر يوجه تحذيرا شديدا لهذه الفئات
- هل الاعتكاف فرضٌ أمْ سنة؟.. الإفتاء تُجيب
• وجوب الكفارة على الزوج فقط، وهي صيام شهرين متتابعين.
• فإن لم يستطع أطعمَ ستين مسكينًا.
حكم الجماع في نهار رمضان
حكم الجماع في نهار رمضان ومن المسئول عن هذا الفعل الرجل أم المرأة.. سؤال ورد للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.
وقال "علام" في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "كتب عليكم الصيام" المذاع على فضائية "صدى البلد": "لقاء الزوجة لا يحل ولا يصح ومحرم سواء العلاقة الزوجية أو مقدمات هذا اللقاء والذي يحل هو الليل ولكن لو وقع الإنسان في مثل هذا الذنب عليه أن يتوب ويندم".
وأضاف مفتي الجمهورية: "إذا حدث جماع بين الزوجين في نهار رمضان لابد من التوبة وصيام شهرين متتابعين أو إطعام 60 مسكينًا".
وفي رده على أسئلة المتابعين، قال فضيلته في الجواب عن حكم الزواج في شهر رمضان: ليس هناك نص شرعي يمنع، ولكن الناس اعتادوا على عدم الزواج في رمضان احتياطًا؛ لعدم فساد الصوم بالجماع في نهار رمضان.
وشدد مفتي الجمهورية على أن تقبيل الزوجة أثناء الصيام بقصد اللذة مكروهٌ للصائم عند جمهور الفقهاء؛ لِمَا قد يجر إليه من فساد الصوم، وتكون القبلة حرامًا إن غلب على ظنه أنه يُنْزِل بها، ولا يُكرَه التقبيل إن كان بغير قصد اللذة؛ كقصد الرحمة أو الوداع، إلا إن كان الصائم لا يملك نفسه، فإن ملك نفسه فلا حرج عليه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لِإِرْبِهِ" أخرجه مسلم في "صحيحه". وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: "أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ، فَرَخَّصَ لَهُ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَنَهَاهُ، فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ، وَالَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ" أخرجه أبو داود في "سننه".