دعاء ليلة القدر من السنة النبوية
قضية رأي عامدعاء الرسول الكريم محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم
“يا رَسولَ اللهِ، إنْ وافَقتُ لَيلةَ القَدرِ بِمَ أدعو؟
قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّكَ عَفوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فاعْفُ عَنِّي” [المصدر: تخريج المسند].
هذا الدعاء من أهم الأدعية التي كان يدعوها النبي، لأن طلب العفو والسماح من الله لا نهاية له، وله شأن كبير عند الخالق، فماذا عن قوله في مثل تلك الليلة المُباركة! العفو صفة من صفات الله ـ عزَّ وجلَّ ـ ويعني محو وإزالة الذنوب، ويُمكن أن يأتي العفو للإنسان على شكل الفضل، ويكون بما يعطيه الله سبحانه وتعالى إلى عبده من الكثير من النعم. كما يُستحب للمُسلم النطق ببعض الأدعية الأخرى التي تساعده على جني الكثير من الثواب في هذا اليوم المُبارك،
ويُفضل النطق بالأدعية التي كان يدعو بها النبي، والتي سوف نستطردها فيما يلي:
“رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ“. “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجال“. “اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي“. “اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ“. “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين“. “اللّهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر“.