”الأوقاف” تجهز 600 ساحة لصلاة العيد وتسمح باصطحاب الأطفال
قضية رأي عامقالت وزارة الأوقاف، إنه يجرى الإعداد من خلال المديريات الإقليمية لتجهيز أكثر من 600 ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر المبارك ، إضافة إلى إقامتها بجميع المساجد الكبرى والجامعة وفتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد ، مع السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم.
ووجهت وزارة الأوقاف، بفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل ، مع تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى مصرنا العزيزة بالخير واليمن والبركات .
وأكدت الوزارة أن مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد ، سواء بالمساجد، أم بالساحات الملحقة بها ، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعًا ولا قانونًا، مع بيان أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة المهيئة لذلك التي يحددها ولي الأمر أو من ينوب عنه نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولي الأمر أو من ينوب عنه ، ومن فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حبس عنها لعذر جاز له أن يصليها منفردًا حيث كان ، في بيته ، أو حقله ، أو محل عمله أيا كان.
كما أكدت أن صلاة العيد في المسجد الجامع لا تقل أجرًا ولا ثوابًا عن صلاتها في الخلاء ، وقد ذكر الإمام الشافعي (رحمه الله) في كتابه الأم أنه : "إن عُمِّرَ بلدٌ فكان مسجد أهله يسعهم في الأعياد لم أر أنهم يخرجون منه ، وإن خرجوا فلا بأس"، بل لقد ذهب الإمام النووي (رحمه الله) في شرحه على صحيح مسلم إلى أن صلاة العيد أفضل في المسجد إذا اتسع ، وقال في كتابه المجموع: "وإن اتسع المسجد ولم يكن عذر فوجهان أصحهما أن صلاتها في المسجد أفضل"، فالأمر في صلاة العيد على السعة ، وفق ما تقتضيه المصالح المعتبرة، ومع ذلك أتاحت الوزارة، هذا وذاك من خلال جميع المساجد الكبرى والجامعة في جميع أنحاء الجمهورية وفيما يزيد على ستمائة ساحة ، ليكون للناس جميعًا متسع في أداء شعائرهم على الوجه الذي نؤمل معه حسن أداء هذه الشعيرة، وذلك لإدخال الفرحة والبهجة على الناس في عيد الفطر المبارك ، وفي إطار التنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية.