بالتواريخ| رحلة الانتقام بعد زواج 4 سنوات.. قاتل شيماء جمال من منصة العدالة لـ«طبلية عشماوي»

لم يمر سوى 74 يوما علي مقتل المذيعة شيماء جمال بعد ان استدرجها زوجها المستشار أيمن حجاج وعزم وأصر علي التخلصها منها بالإشتراك مع صديقه الذي عاونه في إنهاء حياتها بعد زواج دام لأكثر من 4 سنوات، بطريقة وحشية داخل إحدى المزارع بمنطقة أبوصير بالبدرشين جنوب الجيزة، وقاموا بحفر حفرة ووضعا جثتها بداخلها، أملا في الهروب من فخ الشرطة ولكن كاميرات المراقبة كانت لهم بالمرصاد.

أيام قليلة عكفت أسرة المذيعة شيماء جمال في البحث عنها بعد اختفائعا عدة أيام حتى شاء القدر، واكتشفوا فيديو رصدته كاميرات المراقبة وقت نزول شيماء جمال من سيارتها واستقلال سيارة زوجها قبل أن ينطلق بها إلى المزرعة، واعترف المتهم بصحة الفيديو ما يوضح نية التعمد والإصرار على تنفيذ جريمة القتل والتخلص منها.

الأدوات التي أقدم على شرائها زوج شيماء جمال أدوات الجريمة قبل تنفيذها، وهي حبل بلاستك ومادة كيماوية تستخدم في تشويه وجه المجني عليها بعد دفنها لطمس معالم الجريمة، وبالتزامن مع القبض عليه بعد ان اعترف شريكه امام جهات التحقيق بالواقعة، وعتراف شريك زوج شيماء جمال بالتفاصيل، وإرشاده عن مكان الجثمان، وباستخراجه تبين صحة أقواله وكذب ادعاء زوجها في محضر الشرطة باختفائها الذي حرره قبل أن يتم القبض عليه، وأحالت محكمة جنايات الجيزة أوراقه وشريكه الي فضيلة المفتي لابداء الرأي الشرعي في إعدامهم.

موقع «قضية رأي عام» تكشف بالتواريخ في السطور التالية رحلة الإيقاع بالمتهم وشريكه من منصة العدالة لـ«طبلية عشماوي».

في 26 يونيو الماضى.. أبلغ المتهم الثانى النيابة العامة عن الجريمة، وتمكنت رفقة طبيب شرعى من العثور على جثة شيماء جمال، بمزرعة مستأجرة في البدرشين، بعد اختفائها نحو 20 يومًا، كان المقاول- المتهم الثانى- يحاول الإفلات من العقوبة، وقال في بداية التحقيقات، إن القاضي هو من قتل زوجته ودفنها داخل المزرعة محل الجريمة، ولكن بعد القبض على الزوج في محافظة السويس،

بتاريخ 30 يونيو الماضي، ظهرت الحقيقة وأنهما اشتركا سويًا في الجريمة واعترافا باعترافات تفصيلية حول الجريمة، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من تحديد مكان اختباء المتهم بمحافظة السويس، من خلال استخدام أجهزة البحث الجنائي للتقنيات الأمنية الحديثة وتكثيف التحريات وجمع المعلومات تنفيذًا للإذن القضائي الصادر بضبطه وإحضاره.

بتاريخ 7 يوليو الماضي، أحال المستشار حماده الصاوي، النائب العام، المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، وكانت أسرع إحالة في تاريخ الجرائم الجنائية.

وبتاريخ 20 يوليو الماضي، حددت محكمة الإستئناف، أولى جلسات المحاكمة للمتهمان الذي اعترف القاضي أمام المحكمة بارتكاب الجريمة، فيما نفى المتهم الثاني ضلوعه في قتل الإعلامية شيماء جمال.

وفي الجلسة الثانية يوم 13 أغسطس أجلت المحاكمة لجلسة 15 أغسطس لحين ورود تقرير الطب النفسي والشرعي.

وفي جلسة 16 أغسطس، أحالت محكمة جنايات الجيزة، القاضي أيمن حجاج، وصديقه حسين الغرابلي، المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال، زوجة الأول، ودفن جثمانها داخل مزرعة في منطقة البدرشين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما.

وفي جلسة اليوم الأحد 11سبتمر سيكون لمحكمة. جنايات الجيزة القول الفصل في القضية.