الإعدام لزوج المذيعة شيماء جمال وصديقه بتهمة قتلها ودفنها بمزرعة البدرشين
انس محمد قضية رأي عامقضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الأحد، بمعاقبة المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، بالاشتراك مع صديقه ودفنها داخل مزرعة في منطقة البدرشين التابعة لمحافظة الجيزة، بالإعدام شنقًا وذلك بعد ورود رأي مفتي الديار في إعدامهما، صدَر الحكم برئاسة المستشار محمد حسين عبدالتواب.
المتهم الثاني سبب كشف الجريمة
وكُشفت كواليس ارتكاب المتهمين للجريمة، بعد إبلاغ المتهم الثاني حسين الغرابلي صديق الأول زوج المجني عليها شيماء جمال، الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، عن الواقعة، وانتقلت إلى مكان المزرعة المُبلغ عنها وتبين صحة البلاغ، والقبض على المتهمان.
الاستماع لأقوال المتهمين
اقرأ أيضاً
- بالتواريخ| رحلة الانتقام بعد زواج 4 سنوات.. قاتل شيماء جمال من منصة العدالة لـ«طبلية عشماوي»
- تداول شائعة انسحاب فريد الديب من الدفاع عن محمد عادل في قضية مقتل نيرة اشرف والديب ينفي
- والد نيرة اشرف يرد علي شائعة منع هدير من السفر ورسائل التهديد
- رئيس محكمة جنوب القاهرة الاسبق السبب الوحير لقبول طعن محمد عادل في قضية نيرة اشرف
- بعد الطعن علي الحكم : د. جمال فرويز الخبير النفسي : محمد عادل ليس مريضا نفسيا
- عمر هريدي محامي المستشار ايمن حجاج يكشف خطة الدفاع
- دكتورة مني الجوهري استاذ الطب الشرعي تفجر مفاجآة في مقتل الاعلامية شيماء جمال
- انهيار واغماء الام والدة الاعلامية شيماء جمال بعد رؤية الجثمان متحلل
- التحريات في قتل المذيعة شيماء جمال : صديق زوجها المستشار وضع له الخطة مقابل سيارة فارهة
- القبض على المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال
- بعد مقتل الإعلامية شيماء جمال: ”قضايا المرأة” تطالب بضرورة إصدار قانون لمناهضة العنف
- بيان النائب العام بعد العثور علي جثمان الاعلامية شيماء جمال
واستمعت النيابة العامة لأقوال المتهمين خلال التحقيقات، وأنَّهما نفذا الجريمة بعد اتفاق فيما بينهما على قتل المجني عليها شيماء جمال ودفنها داخل مزرعة بمنطقة البدرشين، بعد تهديدها لزوجها المتهم الأول بإخبار زوجته الأولى بزواجهما، وطلبت منه مبلغ مالي مقابل عدم فضحه.
واعترف المتهمان أنَّهما بعد ارتكاب الجريمة، قيدا المجني عليها شيماء جمال بسلاسل حديدية للتمكّن من سحبها وإلقائها في الحفرة التي أعداها لها لدفنها، وبعدها سكبا عليها مادة حارقة «مياه نار»، لتشويه معالم الجثمان، وأخفيا بعد ذلك الأدوات المستخدمة في الجريمة، إلا أنَّ المتهم الثاني هو من فضح أمرهما خوفًا من أن يقتله الأول لأنّه الوحيد الذي يعلم بالجريمة.