20 سبتمبر 2024 00:58 15 ربيع أول 1446
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
حوادث

قصة مقتل الطفلة ”جودي”.. والدتها أنهت حياتها: ماكنتش بتبطل عياط وكنت بسكتها

الطفلة جودي
الطفلة جودي

كانت "زينب" تضرب طفلتها بيديها على وجهها بقوة، بينما كانت الطفلة "جودي" تعود إليها وتلتقي بين ذراعيها مرة أخرى طمعًا في حضن الأمومة، حتى لفظت الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات أنفاسها الأخيرة جراء ضرب رأسها في الحائط، هذا المشهد المؤلم فعلته سيدة في العقد الثالث من عمرها في فلذة كبدها بكل جحود وعنف بحق طفلة لا تملك سوى البراءة، وخضعت الأم أمام محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد وقررت محكمة جنايات القاهرة ظهر أمس تأجيل محاكمتها لجلسة 10 أكتوبر المقبل.

أوراق قضية مقتل الطفلة جودي داخل منزل أسرتها في منشأة ناصر بالقاهرة تضمنت أقوال والدتها زينب التي حاولت التنصل من الجريمة والإدعاء :" كنت بأدبها" بينما كانت الطفلة تبكي عقب استيقاظها من النوم وهي جائعة ولم تحتويها الأم أثناء ذهاب الطفلة إليها داخل المطبخ فما كان من الأم إلا أن صفعتها على وجها بقوة ما أدي إلى بكاء الطفلة بشدة ورغم ذلك لم يرق قلب الأم واستمرت في صفعها للطفلة وضرب رأسها في الحائط حتى سقطت على الأرض فاقدة للوعي وفارقت الحياة داخل المستشفى.

وبحسب أوراق القضية أفادت مناظرة النيابة لجثمان الطفلة "جودي" كانت حليقة الرأس وبها إصابة في يدها اليمني وبمواجهة والدتها بما أسفرت عنه مناظرة الجثمان اعترفت بأنها حقلت رأس الطفلة بناء على توصية طبية لأن ابنتها كانت تعاني من وجود حشرات في شعرها وأن الإصابة في يدها اليمني ناتجة عن سقوطها من علو، وعندما طلب النيابة العامة تقديم أدلة على روايتها ذكرت المتهمة إسم سيدة من جيرانها كانت على معرفة بمعاناة الطفلة من وجود حشرات في شعرها.

أقامت النيابة العامة الأدلة على أن المتهمة قتلت طفلتها عن عمد وأنها لطمتها على وجهها بقوة مرتين ثم ضربت رأسها بالحائط فتعرضت لنزيف داخلي كان سببًا مباشرة في وفاتها بعد دقائق من تلك الإصابة البالغة، وتبين تعمد المتهمة في تنفيذ جريمتها وأنها كانت في كامل إدركاكها وقت أن اعتدت على طفلتها البريئة.

الطفلة جودي مقتل الطفلة جودي أمن القاهرة

مواقيت الصلاة

الجمعة 12:58 صـ
15 ربيع أول 1446 هـ 20 سبتمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:15
الشروق 05:42
الظهر 11:48
العصر 15:17
المغرب 17:55
العشاء 19:12

استطلاع الرأي