روّج لنفسه بالمواقع الإباحية.. تفاصيل سقوط المتهمين بممارسة الشذوذ بالمعادي

كشفت التحقيقات في واقعة اتهام 3 أشخاص بقيامهم بأعمال الشذوذ الجنسي بالمعادي بعد ضبطهم، إذ اعتراف أحد المتهمين أنه هو القائم بإدارة الحسابات والإعلانات المنشأة والمستخدمة في تحريض الرجال على ممارسة الفجور، باستخدام هاتفه المحمول.

وتابعت التحقيقات أن أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهمين حال تواجدهم بشقة لارتكاب الجريمة بممارسة الشذوذ، وخلال تفتيش الشقة تم ضبط المتهم الأول بحوزته الهاتف المحمول الخاص به ماركة أوبو.

وأوضحت التحقيقات أنه خلال تفتيش الغرفة الداخلية للمسكن، تم ضبط المتهم الثاني وهو عادل. ح، مرتدي ملابس نسائية واضعًا طلاء أظافر على أصابع يديه وقدميه.

واعترف المتهم أمام جهات التحقيق بعد سؤاله عن المبالغ المالية، المتحصل عليها وقدرها 114 ألف جنيها ومبلغ 3800 دولار، قرر أنها نظير ممارسة الفجور، وبيع المواد المخدرة للرجال المترددين إذا رغبوا في ذلك.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم أجاب بعد سؤاله عن المبالغ المضبوطة بالدولار، بأنه تحصل عليها بعدما تواصل مع أشخاص بالخارج، لإشباع رغباتهم الجنسية مقابل مبالغ مالية وأنه لا يستطيع التعامل مع البنوك نظرا لهيئته.

وأضاف أحد المتهمين في التحقيقات، أنه هو المعلن على المواقع الإباحية الخاصة بالمثليين الجنسيين، ويقوم بالرد على المحادثات مع الرجال المثليين والراغبين في إشباع رغباتهم الجنسية، وأن ذلك الهاتف هو الخاص بتحديد اللقاءات الجنسية.

وبمناقشة المتهم الثاني محمد، س، أقر بأنه تعرّف على المتهم عادل. ح منذ فترة، واستأجر المسكن لهما لإقامة اللقاءات الجنسية، مع الرجال المترددين مقابل مبالغ مادية يتحصل عليها، وأن دوره يقتصر على استئجار المسكن وإعداده للمتهم عادل ح، لاستقبال الرجال المترددين، وأنه مارس الفجور معه العديد من المرات وأنه على علاقة بالعديد من الرجال، والذي يطلق عليهم “شيميل”، واعتياده الممارسة معهم لإشباع رغباته وبسؤاله عن تلك المواد المخدرة المضبوطة بحوزة المتهم عادل. ح، قرر أنها خاصة بالمتهم نفسه، وأنه يتعاطى المواد المخدرة ويتحصل عليها منه إن وجد.

وأشارت التحقيقات التي حصلت عليها "قضية رأي عام" إلى أن المتهم قرر أنه تم ضبطه مرتين الأولى بالإسكندرية أثناء ممارسة فجور والثانية بدائرة قسم شرطة قصر النيل بممارسة فجور أيضا، وعليه قمنا بإثبات ما تقدم بقيام المتهم عادل. ح، بدعوة الرجال للشذوذ الجنسي، بل وامتد الأمر إلى أكثر من ذلك بقيامه الإعلان عن نفسه على المواقع الإباحية لتحريض الرجال على ممارسة الفجور معه، ويعاونه في ذلك النشاط المتهم محمد سيد، بقيامه باستئجار المسكن له وإعداده لاستقبال المترددين من الرجال، وكذلك ممارسة الفجور مع المتهم عادل، ومع الرجال المترددين، وقيامهم بذلك النشاط المؤثم مقابل مبالغ مادية يتحصلون عليها.