هل يجوز التهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف؟.. دار الإفتاء تُجيب
انس محمد قضية رأي عامهل يجوز التهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف؟، تعتبر هذا التساؤل واحد من التساؤلات التي تُثير جدلًا عبر محركات جوجل، في الآونة الآخيرة، خاصة وأنه أيام قليلة وتحل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف، ميلاد كاشف الغمة وناصح الامة سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم والذى يحتفل به المسلمون فى 12 من ربيع الأول من كل عام، والذي ينتظره جموع المسلمين في جميع أنحاء العالم من العام للأخر، ولذلك تحرص دار الإفتاء الإجابة على هذا التساؤل خلال السطور التالية.
هل يجوز التهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف؟
وفيما يتعلق بموضوع هل يجوز التهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف، قال دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية إن الرسول صلى الله عليه وسلم أول من أحتفل بمولده، حيث كان يصوم يوم الأثنين وعندما سئل سيدنا محمد عن صيامه، فقال: «ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فِيهِ».
وللإجابة عن "هل يجوز التهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف؟"، أضافت الإفتاء أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والفرح بها من أفضل الأعمال وأعظم القربات، وذلك من خلال إدخال الفرح والسرور على الأهل والتوسعة على الأطفال في ذلك اليوم، مؤكدا أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مشروع بالأدلة الصحيحة التي وردت في الكتاب والسنة وباتفاق علماء الأمة.
التهادي بحلوى المولد الشريف
وأوضحت دار الإفتاء أن ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صلى الله عليه وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد.
اقرأ أيضاً
وأشارت الإفتاء إلى أن التهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف سنة حسنة، كما أن التهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادوْا تَحَابوْا» ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه.