• الرئيسية
• تكنولوجيا المعلومات والحياة الرقمية

باتت الألعاب الإلكترونية ظاهرة منتشرة وسط الأطفال، حيث يقضون فيها وقتا ليس بالقليل، أثناء جائحة كورونا والشعور بالوحدة ساعدتهم في التواصل مع الأصدقاء ، وهذا هو الجانب الإيجابي، لكن الجوانب السلبية كثيرة، أخطرها التواصل مع أشخاص غير أسوياء .

قالت شيرين شوقي، استشاري الصحة النفسية، إنه من الممكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الألعاب الإلكترونية إلى الإدمان، ما يؤثر سلباً على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، لافتة إلى أنه يجب على الأمهات مراقبة استخدام أطفالهن وتحديد الوقت المناسب للعب.

وأضافت" شوقي " خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج" 8 الصبح" المذاع عبر شاشة " دي إم سي"، أن الألعاب الإلكترونية تؤدي إلى تغيير سلوك الأطفال والمراهقين فقد تحتوي ألعاب الفيديو على عنف مفرط، وألفاظ تحث على العنف، و تصرفات عنصرية، والعديد من الأشياء الأخرى التي لا يمكن للأطفال أن يفهموها بالطريقة الصحيحة، وقد يحاولوا محاكاة نفس السلوك الموجود بالألعاب .

أضرار الألعاب الإلكترونية

وتابعت:" تتسبب الألعاب الإلكترونية في جعل الأطفال منعزلين عن مجتمعهم، فعلى الرغم من وجود ألعاب جماعية، يشترك فيها الأطفال مع اللعب مع غيرهم، إلا أنه ينتهي الأمر بمعظم الأطفال بلعبها في غرفهم الخاصة بعيدا عن الأهل وعن عنصر التفاعل الاجتماعى، ويفشل الأطفال في حياتهم بعد ذلك في بدء المحادثات، ويشعرون بالملل بعيدا عن غرفهم الخاصة أو في التجمعات الاجتماعية.

تجنب الألعاب الإلكترونية

واستكملت استشارى الصحة النفسية، أنه يجب تفادى الأضرار الخاصة بالألعاب الإلكترونية عن طريق ؛" اختيار الألعاب المناسبة التي تفيد الطفل، والابتعاد تماماً عن الألعاب التي تتضمن محتوى عنيف، وتحديد أوقات معينة لممارسة الألعاب الإلكترونية، وتقليل وقت ممارسة تلك الألعاب أثناء الدراسة، وجعلها مكافأة بعد الانتهاء من واجباته المدرسية".