• الرئيسية
• خارجي

أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توريد الأدوية الحيوية للدول التي تدعمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي من بينها أدوية علاج الإيدز والسل.

وقالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر، أن الشركاء الذين يعملون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بدأوا في تلقي مذكرات تطالبهم بوقف العمليات على الفور وقد تم إرسال أحد هذه الإخطارات إلى شركة الاستشارات الأمريكية الكبيرة كيمونيكس.

ومن الجدير بالذكر أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعمل أيضًا في مجالات فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" والملاريا والسل، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل وإمدادات صحة الأم والطفل.

وقال أتول جواواندي، رئيس الصحة العالمية السابق في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "هذا كارثي، إمدادات الأدوية المتبرع بها تحافظ على حياة 20 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية هذا يتوقف اليوم".

وأضاف جواواندي أيضًا أن الاضطرابات في توريد الأدوية تخلق خطر ظهور سلالات مقاومة للأدوية، وعلى وجه الخصوص، تلقى شركاء آخرون في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إخطارات بشأن تعليق الدعم ولن يتمكنوا من تلقي الأدوية حتى عندما تكون متاحة في المستودعات.

وبحسب رئيس الصحة العالمية السابق في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فإن هذا يؤثر على المنظمات التي تعمل مع 6.5 مليون يتيم وطفل معرض للخطر مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في 23 دولة.

يذكر أن ترامب أعلن في 21 يناير، تعليق جميع برامج المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا لمراجعتها للتأكد من توافقها مع سياسته الخارجية. وبعد بضعة أيام، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أمرًا "بوقف العمليات" لجميع المساعدات الخارجية الحالية وعلقت تسليم المساعدات الجديدة.