• الرئيسية
• تقارير

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في حوار خاص مع الإعلامية لميس الحديدي، من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عبر برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، ، العديد من الأسرار والمواقف الإنسانية التي جمعته بالمحيطين به، متحدثًا عن نشأته وطفولته، ورحلته خلال 12 عامًا على الكرسي البابوي. و أدلى بتصريحات هامة حول العديد من القضايا في حوار إستثنائي وشامل خيث كانت أبرز القضايا التي تناولها البابا في الحوار: أحوال الأقباط في مصر والتحديات التي يواجهونها. قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين وأهم التعديلات المطروحة. وقانون بناء الكنائس ومدى تأثيره على الكنيسة والمجتمع. وموقفه من إضافة مادة التربية الدينية للمجموع في الثانوية العامة، ولأول مرة يوضح رؤيته حول هذا الأمر. وأسباب عدم إعادة تشكيل المجلس الملي حتى الآن. كيفية تعامل الكنيسة مع التطرف والإلحاد، ودورها في مواجهة التحديات الفكرية.

بالاضافة إلى موقف الكنيسة من الثقافات الغربية الدخيلة، خاصة فيما يتعلق بـالمثلية الجنسية، وكيفية الحفاظ على القيم والتقاليد المسيحية.

فيما يلي أبرز التصريحات

:

تطوير الكنيسة :

-كاتدرائية العباسية بنيت عام 1968 على شكل صليب وشهدت جهود تطوير محدودة حتى إجراء المسابقة الكبرى في عام 2015

-10 سنوات مرت على حادث شهداء ليبيا واستحدثنا عيد "الشهداء المعاصرين" 15 فبراير من كل عام متوافقاً مع تاريخ شهدائنا في ليبيا

-البابا شنودة الثالث أول بطريرك يتم "جنازه" في الكاتدرائية المرقسية وأنا ثاني بطريرك تتم رسامته في مبنى الكاتدرائية الكبرى بعد البابا شنودة

ليلة القرعة الهيكلية 2012 :

- كنت في الدير وقت إجراء القرعة الهيكلية في 4 نوفمبر 2012

- نمت ليلتها مبكراً وعندما علمنا عبر الراديو أن الطفل المختار للقرعة إسمه " بيشوي " تنبأ الاباء أنني البابا تيمناً الانبا بيشوي بوداي النطرون

- شاب تنبأ بمجيئي للكرسي البابوي، وقال لي "سيدنا، أنت البطرك القادم"

- شعرت بالمسئولية والخوف حين أُخترت للكرسي البابوي

-أول مرة دخلت الكاتدرائية الكبرى ذُهلت من حجم الكنيسة

حجم المسؤولية وأحداث الارهاب :

ترتيب البيت من الداخل كان هدفي منذ توليت رئاسة الكنيسة

-حين تمت رسامة البابا كيرلس 1959 كان عدد الأساقفة 11 أسقفاً واليوم 135 أسقفاً

-كان إحساس صعب في 2012 أن ترى البلد تمحى هويتها

-سلامة الوطن كانت اهم ما يشغلنى في وقت حكم الإخوان

-أحب مصر جدا و كتبت إن الشمس عند حدود ليبيا ليها طعم، وبدخول حدود مصر لها طعم تاني

-في عهد حكم الإخوان كان كل يوم حاجة بتضيع من الوطن

-في ٣ يوليو ادار وزير الدفاع – السيسى - جلسة مناقشة أحداث 30 يونيو مع القوى السياسية بديمقراطية

-كان موقفى في يوم 3 يوليو 2013 هو : الحفاظ على سلامة الوطن

قانون بناء الكنائس :

-أكثر من 3 آلاف كنيسة تم تقنين أوضاعها حتى الآن وألف في طريقها لتقنين اوضاعها

- 90% من مشكلات بناء الكنائس انتهت وقانون بناء الكنائس أنهى أحداث الفتنة الطائفية

-استبعاد الأقباط من الحياه العامة لم بكن من الصالح العام والدولة بعد 30 يونيو أخذت بعدة معايير وصولاً إلى المساواة الكاملة بين المواطنين

-إصدار قانون بناء الكنائس كان محطة بارزة في طريق المواطنة وشروط بناء الكنائس في السابق كانت تعجيزية

-الرئيس السيسي قائد شجاع في إقرار قانون بناء الكنائس وأغلق اسباب الفتنة الطائفية التي ظلت لاكثر من ثلاثين عاماً وأكثر دون علاج

-تقرير "العطيفى " في سنة 1972 حدد 35 نقطة لعلاج ملف الفتنة الطائفية بعد فتنة "الخانكة"

-حلول أزمة بناء الكنائس ظلت حبيسة الأدراج عشرات السنين حتى خرج القانون في 2016

-ضاع من عمر الوطن 30 سنة في أحداث الفتن الطائفية ولم ينظر أحد للحلول المطروحة

الالحاد والارهاب :

-نقدم فصول توعية ضد الإلحاد في الكنيسة و العلم حين يحتل العقل- أحياناً- يطرد الإيمان

-الإرهاب في ٢٠١٣ كان يقصد الوطن ككل و ليس الكنيسة فقط وكانوا يعتقدون أن إستهداف الاقباط قد يؤدي لصراعات في الداخل

- الارهابيون إعتقدوا أن الاقباط هم النقطة الضعيفة التي بإستهدافها يشتعل الصراع الداخلي لكن الكنيسة المصرية وطنية في صف الوطن منذ بدايتها

-تعرضت لحادث إرهابي في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية في 2017 ومن الصدف الغريبة أنهينا الصلاة قبل موعدها بساعه في ذلك اليوم

-تم ترميم كل الكنائس التي حُرقت في 2013 و أشكر الرئيس السيسي على محبته واعتزازه

-أوضاع الأقباط في مصر الآن أفضل مما سبق نشكر الله كثيراً على ذلك

قانون الاحوال الشخصية :

-محاولات وضع قانون الأحوال الشخصية بدأها البابا شنودة منذ 50 سنة

-أتمنى أن يصدر قانون الأحوال الشخصية في دور الانعقاد الحالي

-سوف نناقش قانون الأحوال الشخصية في حوار مجتمعي و الأحوال الشخصية للأقباط كانت تسمى "الأهوال الشخصية"

-المحكمة تصدر حكمها بالطلاق، والكنيسة تصدر قرارها بالتصريح بالزواج للطرف غير المخطيء

-شريعة الإنجيل تقول إن الرجل والمرأة متساويان في الميراث

-الكنيسة لم ترفض التبني، لكن الجهات المسئولة في الدولة هي التي رفضته

إضافة مادة الدين لمجموع الثانوية العامة :

-الكنيسة ترى أن تكون التربية الدينية مادة نجاح ورسوب في الثانوية العامة ولا تدخل في المجموع وابلغنا وزارة التربية والتعليم بهذا الراي

-الكنيسة ترى أن دخول مادة التربية الدينية في المجموع في مرحلة التعليم الأساسي فقط يفيد الطالب

-لو وضعت مادة التربية الدينية في المجموع سوف نحتاج لمدرسين متخصصين في الدين المسيحي

-خاطبنا وزارة التربية والتعليم للاستعانة بخريجي الكليات اللاهوتية لتدريس مادة التربية الدينية المسيحية

-جاهزون بمدرسي مادة التربية الدينية المسيحية حال إضافتها للمجموع

إدارة الكنيسة :

-البابا شنودة ظل نصف قرن في عمق الكنيسة الأرثوذكسية و الكنيسة امتدت في عهد البابا شنودة كثيراً

-الكنيسة توسعت و أصبحت في حاجة لنظام إداري محكم

-حين تم ترسيم البابا شنودة كان في الكنيسة 22 أسقف فقط، واليوم لدينا 136 أسقف

-العمل بنظام الإيبارشيات في الكنيسة الأرثوذكسية يركز العمل الإداري

-أنا ديمقراطي لأبعد حد و بابي مفتوح بشكل دائم للجميع

-لا أحب العقاب، لكن لابد من معاقبة من يتجاوز قوانين الكنيسة

-: بطبيعتي أحب النظام في كل شيئ و ليس لدي دائرة خاصة وأجلس مع الجميع

-أنا منظم للغاية ودراستي للادارة في كلية الصيدلة وتربيتي جعلتني اشترط لزيارتي بعض الكنائس أن تكون منظمة

-تطوير الكنيسة يتم فيما هو خارجي وليس في صلب العقيدة والتقليد والعقيدة ثوابت لا تتغير في الكنيسة

إعادة تشكيل المجلس الملي :

-المجلس الملي أحد قوانين الإمبراطورية العثمانية و أعترض على إسم المجلس الملي

-لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة وهيئة الأوقاف القبطية تدير أموال الكنيسة حالياً بدلاً من المجلس الملي

-المكتب الفني بالكنيسة يقوم حالياً بالتواصل مع كل الهيئات الحكومية عوضاً عن المجلس الملي

-لا أرى ضرورة لوجود لجنة مركزية لإدارة أموال الكنيسة والأديرة الكبيرة تنفق على الأديرة الصغيرة

-الكنيسة لها دورها الاجتماعي والاقتصادي وتقدم مساعدات في بعض القرى البعيدة وبعض الأسر المحتاجة للتعليم والعلاج

- حين يتغير إسم "المجلس الملي" سوف ننظر في تشكيله

-أقباط المهجر والمخاوف من المثلية :

-حماية أبنائنا من دعوات المثلية في المهجر تحدي كبير جداً و بعض الأسر المصرية اضطرت للعودة من الخارج بسبب تعرض أبنائها لدعوات المثلية الجنسية

-ليس هناك أي خطر يهدد بانفصال كنائس المهجر عن الكنيسة الأم ونشجع على زيارة أساقفة المهجر إلى مصر مرتين سنوياً على الأقل

- 2 مليون قبطي تابع للكنيسة الأرثوذكسية يعيشون خارج مصر و عدد الكنائس القبطية خارج مصر أكثر من 500 كنيسة

- لدينا حوالي 600 أب كاهن و10 أديرة قبطية خارج مصر و 5 كليات لاهوتية و7 مدارس تعليمية في استراليا وكندا وأمريكا

الحوار بين الكنائس وتوحيدها :

-لا يوجد ما يسمى بـ"خطة لتوحيد الكنائس" و علاقاتنا بالكنائس الأخرى قائمة على المحبة و لدينا حوار كنسى معهم

-عيد القيامة يتحدد بناءً على التقويم القبطي الأكثر دقة والحوار قائم على التفاهم بين الكنائس وليس مواعيد الاعياد التي تحتاج لحوارات اجيال وأجيال

-دير السلطان وزيارة القدس وموقف الكنيسة من التهجير :

-لم ينفذ حكم المحكمة الإسرائيلية العليا بأحقيتنا في دير السلطان بسبب علاقات يهود " الفلاشا " في إثيوبيا بإسرائيل

-قرار منع الأقباط من زيارة القدس كان مرتبطاً بأمور سياسية في السابق والرئيس أبو مازن دعانا لزيارة القدس، وقال "زيارتكم للسجين وليس للسجان"

-سافرت إلى القدس لأول مرة في جنازة مطران القدس و الأقباط بدأوا زيارة القدس بعد زيارتي لها في 2015

-تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم أمرُ مرفوضُ تماماً ورأي الكنيسة – كما هو رأي الرئيس السيسي – إن تهجير الفلسطينيين ظلمُ لن نقبل به

-الرحلة من الطفولة والرهبنة إلى كرسي البابا :

-

أجداد والدتي هاجروا من أسيوط إلى المنصورة هرباً من "السخْرة" أثناء حفر قناة السويس

-أجداد والدتي هاجروا إلى منطقة "دميانة" بالمنصورة احتماءً بالقديسة دميانه من "السخرة"

-كنت أقضي اجازتي الصيفية وأنا طفل في دير القديسة دميانة و أحاديث أسرتي الروحية كانت السبب في توجهي إلى الكنيسة

- والدتي قالت لي: "لو عايز تترهبن روح اترهبن" وعدد الرهبان في الكنيسة قليل جداً مقارنة بعدد المسيحيين

-5 آلاف راهب في الكنيسة فقط و فكرة "الرهبنة" تغيرت مع مرور الزمن للأسف

-الاعتكاف أُضيف إليه المعنى السياسي، لكنه في الإنجيل يعني قضاء الإنسان وقتاً أطول مع ربنا

- إحنا محظوظين إننا في وطن اسمه مصر و أقول : كل بلاد العالم في يد ربنا، لكن مصر في قلب ربنا

-لحظات الألم كانت وقت الهجمات الإرهابية في أغسطس 2013 ولحظة السعادة هي أول زيارة للرئيس السيسي لنا في عيد الميلاد 2015 كانت لحظة جميلة

-إنجاز بعض المشروعات ولقاء الناس البسطاء هي لحظات فرح وسعادة و ليس لدى وقت للسوشيال ميديا وليس لى حسابات عليها

-جزء كبير مما ينشر على مواقع التوصل الاجتماعي قد يكون مضراً أو مخادعاً أو غير صادق

-وقت فسحتي هو ما أقضيه مع الأطفال وأحكي لهم حكايات و القراءة لها مكانة كبيرة عندي