• الرئيسية
• الصحة والجمال ( المرآة )

كشف الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية عن أزمة تسببها الدمغة الطبية التي يفرضها اتحاد المهن الطبية، حيث تعطل شحنات الخامات الأدوية في الجمارك دون أي سند قانوني.

وطالبت شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة بالتدخل لتشكيل ورشة عمل من كلا من هيئة الدواء وهيئة التنمية الصناعية وجهاز الدمغة الطبية والشعبة العامة للأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية وذلك لمراجعة آليات تطبيق صحيح قانون الدمغه الطبية والذي أصبح من أهم التحديات التي تواجه قطاع الدواء.

وأوضح أن الدمغة الطبية أصبحت تتسبب فى تعطيل عجلة الإنتاج، وتأخير وصول الأدوية المنقذة للحياة إلى المريض المصري وتزيد من معاناته.

وكان الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية أكد أن جهاز الدمغة الطبية يمنع الإفراج عن دواء لمرض خطير يتم توريده إلى هيئة الشراء الموحد وتعرض حياة المرضى للخطر.

وأشار الى أن هيئة الدواء لا تتخذ أى إجراء قانونى مع جهاز الدمغة الطبية التابع لاتحاد المهن الطبية.

وترجع تفاصيل الواقعة إلى قيام إحدى الشركات المصرية باستيراد دواء خاص بمرض إم إس وخاص بالتوريد لهيئة الشراء الموحد وعدم توافره قد يعرض حياة المرضى للخطر وعندما ذهبت الشركة إلى هيئة الدواء طلبت هيئة الدواء من الشركة أخذ موافقة الدمغة الطبية للإفراج عن الشحنة فى المطار فإذا بجهاز الدمغة الطبية يساوم الشركة بقيمة مالية أكثر من المستحق.

الامتناع عن الإفراج عن شحنة الدواء يعرض حياة المرضى للخطر
وأشار رئيس شعبة الأدوية إلى أن الشركة حاولت التفاهم مع جهاز الدمغة ودفع المبلغ المستحق طبقا للقانون، ولكن جهاز الدمغة الطبية أصر على مساومة الشركة والامتناع عن الإفراج عن شحنة الدواء.