رئيس الوزراء الأردني يرعى حفل جوائز الاتحاد العربي للثقافة الرياضية
ضمن احتفالات المملكة الاردنية الهاشمية بالعيد المئوي لتأسيسها والعيد 60 لميلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين تشهد قاعة المؤتمرات الكبرى في المركز الثقافي الملكي بعمان السادسة مساء غد الجمعة الحفل الكبير الذي يرعاه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة وتنظمه الجمعية الاردنية للثقافة الرياضية وبإشراف الإتحاد العربي للثقافة الرياضية حيث سيتم خلال الحفل تكريم الفائزين بجوائز الاتحاد العربي عن العام 2021.
وعبر رئيس الجمعية حسن مسعود عن اعتزاز الجمعية بتزامن الاحتفالية مع احتفالات المملكة بالعيد الستين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وثمن حرص رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة على شمول الحفل برعايته الكريمة.
كما عبرت أسرة الجمعية عن تقديرها لاهتمام وزيرة الثقافة السيدة هيفاء النجار وكذلك دعم جامعة عمان الأهلية ممثلة برئيسها الدكتور ساري حمدان والدكتور ماهر الحوراني،
من جهته رحب رئيس الجمعية السيد حسن مسعود عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للثقافة الرياضية برئيس واعضاء الاتحاد العربي للثقافة الرياضية الذين سيعقدون اجتماعاتهم في عمان على هامش احتفال توزيع جوائز الاتحاد لعام 2021.
ويشار ان الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مقرا دائما له حيث يضم المجلس الحالي الزميل اشرف محمود (مصر) رئيسا، فواز الشريف (السعودية) نائبا اول للرئيس ، عبد اللطيف ايت لاشقر ( المغرب) ، سالم الحبسي ( نائبا للرئيس) اضافة لكل من لطفي لعبيد ( تونس)، حسن شرارة (لبنان)، سبأ جرار (فلسطين)، احمد سعد الشريف (الامارات العربية المتحدة)، محمد اسماعيل (مملكة البحرين)، حسن مسعود (الاردن) ، ايمن بدرة (مصر) الأمين العام، وأحمد منصور (مصر) مديرا للاتحاد.
وستكون رابطة اللاعبين الاردنيين الدوليين الثقافية من بين الجهات المكرمة بجائزة الثقافة الرياضية العربية للعطاء والمسؤولية المجتمعية التي تمنح لهيئات عربية تطوعت لخدمة الرياضيين الحاليين والقدامى
وكان الاتحاد العربي للثقافة الرياضية أعلن أسماء الفائزين بجوائزه السنوية للعام 2021 وذلك في المؤتمر الصحفي الذي رعاه وحضره الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب وعدد من قيادات الوزارة والإعلام .
وأكد الاعلامي أشرف محمود رئيس الاتحاد أن الجائزة تعبر عن الشكر والتقدير لكل من يدعم مسيرة الرياضة العربية ويرفع رايتها ويحمي تراثها ويؤكد وحدتها ، فجائزة الثقافة الرياضية العربية ليست كغيرها من الجوائز التي يتنافس عليها اشخاص ، وانما هي جائزة تمنح لمن يختارهم مجلس أمناء الجائزة وفق ترشيحات اللجنة التنفيذية للاتحاد ، وتدور معايير الاختيار حول نشر ثقافة العطاء والوفاء والتأكيد على المسؤولية المجتمعية في كل موقع ولكل فرد في المنظومة الرياضية العربية ، لأن المجتمع العربي يبقى دائما في حاجة ماسة لتعزيز قيم الرياضة التي تدعو الى المحبة والسلام والإخاء والتنافس الشريف، وتنبذ العنف والشغب وتعزز الانتماء وترفض التعصب.
وأعلن الفنان المصري سامح الصريطي رئيس مجلس أمناء الجائزة أسماء الفائزين في النسخة الثالثة للعام 2021، حيث جاءت على النحو التالي:
شخصية العام لعام 2021 للرياضة العربية، فهد بن فلاح بن حثلين مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل التي تضم 105 دولة من قارات العالم وتهدف الى الحفاظ على التراث العربي الاصيل وخدمة وتطوير كل ما يتعلق بالإبل..
وفاز البطل البارالمبي المصري شريف عثمان بجائزة الرياضي العربي المثالي ، وهو الحائز على العديد من الميداليات البارالمبية وتربع على عرش رفع الأثقال البارالمبية لعدة سنوات وحتى آخر بطولة أقيمت في جورجيا ، وهو مثال للإرادة وتحدى الإعاقة، إذ لم يستسلم لما أصابه ، ودافع عن حلمه وحقه في الحياة ، وحصل على مؤهل جامعي ومارس الرياضة ليحقق ذاته ويحرز الميداليات الذهبية منذ العام 2006 وحتى 2021 على صعيد بطولات العالم و البارالمبياد
وذهبت جائزة الثقافة الرياضية العربية للوفاء الى سعيد عويطة العداء المغربي الشهير صاحب ذهبية لوس أنجلوس 1984، والمدرب والمستشار للعديد من الاتحادات والاندية العربية وأسهم في اكتشاف وتكوين العديد من الابطال العربي ورهيف علامة أمين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم الأسبق وصاحب خبرات ادارية متميزة ولعب دورا في الحفاظ على كرة القدم اللبنانية في احلك الظروف وكانت له اسهامات ادارية في الاتحادين الاسيوي والدولي.
والدكتور إبراهيم القناص عضو مجلس الشيوخ السعودي رئيس الاتحادين السعودي والعربي للكاراتيه السابق وعضو اللجنة الاولمبية السعودية وصاحب بصمة واضحة في تطوير مسابقات اللعبة على الصعيد العربي.
والعميد فاروق بوظو عضو لجنة الحكام بالفيفا ورئيس لجنة الحكام بالاتحادين العربي والآسيوي سابقا وله إسهامات كبيرة في تكوين وصقل خبرات الحكام العرب على مدى أكثر من ثلاثين عاما وكان احد اهم اسباب ظهور التحكيم العربي في المباريات المهمة للمونديال كما حدث في مونديال 1998