ويكند الرعب.. احتفالات الهالوين في السعودية تثير الجدل على مواقع التواصل
انس محمدتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بعض الصور الخاصة بأحتفال الهالوين في الإمارات، "ويكند الرعب" والتي تُعتبر واحدة من من فعاليات موسم الرياض لهذا العام، مما أثار حالة من السخرية والجدل بين الجمهور، ويستنكر الجميع هذا التصرف الغير مسبوق على مدار السنوات الماضية، خاصة وأن للمملكة العربية السعودية طقوس وعادات دينية وروحنية بعيدة تمامًا عن "احتفالات الهالوين".
الهالوين السعودية
ارتدى لمواطنون أزياء تنكرية مرعبة واحتفلو بتلك المناسبة التي تبعد تمامًا عن طقوس وعادات المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي اشعل شرارة الغضب بين الجمهور، مشيرين إلى أن تلك الأجواء لا تتناسب مع المبادئ والمقدسات الدينية في بلد الحرمين الشريف.
استنكر بعض المتابعين، ما بدر من مواطني المملكة واتباعهم تقاليع الدول الأوروبية التي سادت بينهم للاحتفال بتلك المناسبة لاتي لا تعني لهم شيئًا.
ويكند الرعب في الإمارات
اقرأ أيضاً
- نفاد تذاكر حفل ”تخيل أكتر” لـ عمرو دياب وحماقي في موسم الرياض
- فؤاد عبد الواحد يطرب جمهور الرياض بحفل طاب السمر
- أبرز ضحايا برنامج رامز جلال رمضان 2022
- نوال الكويتية تحيى حفلاً غنائيًا فى موسم الرياض 25 مارس
- حفل غنائي لنوال الكويتية في موسم الرياض
- هانى شاكر يعلق على إطلالة ويجز: فالنتينو خسر كثير بهذا المظهر المضحك المبكى
- تركي آل الشيخ يشيد بنجوم الراب المصري في موسم الرياض.. ويعدهم بمفاجأة بالفيديو
- بعد إثارته للجدل .. شاهد حفل ويجز وبابلو وعفروتو فى موسم الرياض .. فيديو وصور
وهاجم جمهور الوطن العربي، أبناء المملكة لما آلت إليه حياتهم الاجتماعية وطريقة احتفالهم بالمناسبات التي لا يوجد لها مكانًا بين الشعب السعودي.
ودون أحد المتابعين، عبر موقع التدوينات الشهير تويتر، قائلًا: "فتن يرقق بعضها بعضًا.. أي أن الفتنة الأخيرة تهون في القلب ما كان قبلها، ويخفف بعضها بعضا.. فإذا رأيت قلبك يأتي ما كان ينكر، ويتساهل بما كان يستعظم دون برهان بين؛ فاعلم أنك مفتون.. سلم يارب سلم بلاد الحرمين تحتفل بالهالوين".
وفي تعليق آخر، كتبت إحدى المتابعات للحدث، مستنكرة: "قد يتغير لقب الملك من خادم الحرمين الى خادم الهالوين".
وأخر يوجه رسالة للأخرون: "علموا أولادكم العقيدة فإنها الأن تنزع..هالوين في السعودية !! ياَحَسْرَةً عَلَى الْعِباَدِ!".