الصبي قتل معلمهُ.. حكاية مبيض محارة انتهت حياته بسلاح أبيض

كرس «طارق سعيد» في العقد الثالث من عمره، حياته في العمل في مهنة مبيض محارة، ولم يدر انه في يوم من الأيام تنتهي حياته بطريقة مأساوية،حينما دخل في مشادة كلامية مع العامل الذي يعمل برفقته في مهنة (المحارة) بسبب وصلة الهزار الذي استمر بها المتهم، منذ بداية يومهما داخل مسرح الجريمة وعندما اعترض المجني عليه على هزار المتهم، نشبت بينهم مشاجرة عنيفة، انتهت بجريمة.

صريخ وعويل سيطر على أجواء قرية شوني التابعة إلى مدينة طنطا في محافظة الغربية، عندما لتحظوا الشاب «طارق» سقط جثة هامدة غارقا في دمائه، وجرى نقله الي المستشفى فارق الحياة فيها، متأثرا بأصابته، وتم نقله الي مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.

كانت الساعة تتجه عقاربها الي الحادي عشر من صباح أول أمس السبت، كان مدير أمن الغربية، إخطارا من نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعي، بوصول «طارق سعيد نصار»، 38 عاما، مقيم بدائرة القسم ومصاب بعدة طعنات متفرقة في الجسد ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته فور وصوله المستشفى، وبتكثيف التحريات والمعاينة تبين قيام عامله بطعنه عدة طعنات ولاذا بالفرار، الا انالأجهزة الأمنية كامت له بالمرصاد وتم ضبطه واعترف بارتكاب الواقعة، وأمرت حهات التحقيق بحبسه 4 على ذمة التحقيقات.

«قضيى راي عام» تواصلت مع أسرة المجني عليه لكشف تفاصيل الواقعة، حيث قالت زوجة المجني عليه، إنها تلقت مكالمة هاتفية في يوم الواقعة من أحد الأشخاص، يخبرها بأن شقيقها تم التعدي عليه بسلاح أبيض بعد مرزر ساعتين من بداية يوم عمله، وعندما حضرت شقيقته الي مسرح الجريمة وجدت شقيقها غارقا في دمائه:«منظر اخويا كان مرعب ولحد دلوقتي مش قادر أنساه.. مايستاهلش اللي جرر له كان شخص محبوب وعمره ماأذى حد».

وتضيف شقيقة المجني عليها ان المتهم كان ظائما مايستعمل الهزار في أوقات العمل، وشقيقي كان يستاء ويغضب من أفعال المتهم لان المتعم كان يسعى دائمًا لافتعال أي مشكلة مع شقيقي كان بيجر شَكله دايما.. ولما أخويا طلب قاله شوف شغلك كويس رد عليه وقاله متزعقليش أنا هسيب الشغل وأمشي» مضيفةقائلا:«شقيقي حاول ارضاء المجني عليه لأن العمل كان سيتوقف وهو كان مستعجل عشان يسلم الشغل في هذا اليوم، ولكن المجني عليه افتعل مشاجرة وقام على إثرها بقتل شقيقي بدم بارد».