مستوطنون إسرائيليون يقتحمون ساحات الأقصى فى حماية شرطة الاحتلال
اسراءاقتحم مستوطنون إسرائيليون، الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا "الأقصى"، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية، في المنطقة الشرقية منه.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه.
كان الأردن قد صوت أمام اللجنة الرابعة الأممية على مجموعة قرارات متعلقة باللاجئين الفلسطينيين وتمديد ولاية الأونروا حتى عام 2026، والأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة بالإضافة إلى قرار يتعلق بالجولان السوري المحتل.
اقرأ أيضاً
- الرئيس الفلسطينى يشكر مصر لرعايتها القضية.. ويحذر من مخططات تهويد القدس
- السيسي: مبادرة السلام تجسد التماسك العربي لحل القضية الفلسطينية
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى والخارجية الفلسطينية تندد
- أطفال يمثلون في الشارع مشهد مقتل عدي التميمي
- عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون ساحات المسجد الأقصى المبارك
- وزير الأوقاف الفلسطيني: رفع الأعلام الإسرائيلية في المسجد الأقصى اعتداء صارخ على المقدسات
- بطائرة مسيرة.. الاحتلال الإسرائيلي يمطر المصلين في باحات الأقصى بقنابل الغاز المسيل للدموع
- إصابة 27 فلسطينيا بالرصاص إثر اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى
- شاهد .. قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وباحاته
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
- الاحتلال يحاصر المصلين والمعتكفين بالمسجد الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين
- قوات إسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى وتخرج المصلين
واللجنة الرابعة، المسماة أيضا لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار، هي واحدة من اللجان الست التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان الأردن قد صوت أمام اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار بشأن السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية.
وصوت لصالح القرار 151 دولة وعارضته 7 دول، فيما صوتت 10 دول بالامتناع عليه.
وحسب القرار، تؤكد الجمعية من جديد على "الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وسكان الجولان السوري المحتل في مواردهم الطبيعية، بما في ذلك موارد الأرض والمياه والطاقة".
وتطالب الجمعية "إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل، وعن إتلافها والتسبب في ضياعها أو نضوبها وعن تعريضها للخطر".
وفي إطار آخر، صوت الأردن على مشروع قرار بشأن مسؤولية إسرائيل عن البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية التي تسببت بها إسرائيل.
وصوت لصالح القرار 150 دولة وعارضته 8 دول، فيما صوتت 5 دول عليه بالامتناع.