تفاصيل جديدة في مقتل محامي كرداسة على يد ملثمين
اسراءكثفت الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات مقتل بندارى حمدى محامى كرداسة نجل عم عضو البرلماني السابق سعيد حساسين، وتبين من التحريات الأولية تحديد هوية المتهم بعد رصد وجود خلافات بينه وبين المجني عليه حيث إن كان موكلاً لدى المحامي القتيل في قضايا نفقة خاصة بزوجة المتهم وعندما خسرها المحامي قرر المتهم الانتقام منه وانتظر وصوله لمكتبه وفتح عليه النيران وفر هاربًا.
وحرزت النيابة العامة بشمال الجيزة كاميرات مراقبة بمسرح مقتل بنداري حمدي محامي كرداسة لتفريغها وبيان مدى رصدها للجاني لحظة تنفيذه للجريمة وهروبه من أمام مكتب المجني عليه.
ورصدت كاميرات المراقبة داخل المكتب الذي شهد الجريمة وخارجه الجاني لحظة دخول وخروجه وتنفيذه للجريمة، وكان المتهم ملثما ويستقل دراجة نارية "موتوسيكل" وفر هاربا بعد إطلاق الرصاص على المجني عليه من سلاح ناري "بندقية آلية".
وأشارت التحريات بإشراف اللواء عيد العزيز سليم مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد محمد أمين مفتش مباحث قطاع أكتوبر إلى أن المتهم كان يستقل دراجة نارية ويحمل سلاحا آليا أمطر به المجني عليه بالرصاص فأصاب جسده 3 طلقات في الصدر وأنحاء متفرقة وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة متأثرا بإصابته
اقرأ أيضاً
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا بسماع دوي إطلاق نار ووجود مصاب داخل مكتب للمحاماة بمنطقة أبورواش، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على بنداري حمدي، 36 سنة، محام.
وتم نقله لمستشفى زايد التخصص لتلقي العلاج ولكنه توفى متأثرًا بإصابته، ويقوم رجال المباحث بمناقشة شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
وأمرت النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية بنقل جثمان بنداري حمدي محامي كرداسة إلى مشرحة زينهم بعد تكليف الطب الشرعي بتشريحه وتحديد أسباب الوفاة.