خالد ميري: تداعيات حرب روسيا وأوكرانيا قد تكون مدمرة.. والدولة اتخذت إجراءات صارمة لمنع الاحتكار
قال الإعلامي خالد ميري، إن كافة مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام استغلت في حرب روسيا وأوكرانيا.
وتابع خلال برنامج «كلمة السر» على قناة صدى البلد «إقرار أوكرانيا بمنح الجنسية للمرتزقة المتطوعين للحرب ضد روسيا، من الدلائل على أن ما يجرى قد يكون حرب عالمية»، مشيرا إلى إصرار روسيا على احتلال العاصمة الأوكرانية كييف.
وأشار إلى أن تداعيات حرب روسيا وأوكرانيا أثرت على العالم بأجمع، وفي الوقت ذاته لا يستطيع أي طرف التنبؤ بنتائجها، مضيفا «الجميع على المحك، والتداعيات قد تكون مدمرة، ربنا يسترها ويسمعوا صوت العقل، الحرب لو استمرت لمدة شهور لا أحد يعلم كيف ستتطور، أو كيف ستكون تأثيراتها».
اقرأ أيضاً
- خبير اقتصادي: حرب روسيا وأوكرانيا خلقت حالة ضبابية.. والدولة امتصت الأزمة.. فيديو
- وزير الزراعة: الدولة اتخذت إجراءات للتقليل من آثار التضخم
- “مصنعي القاهرة الجديدة” تقترح حزمة إجراءات لتعميق التصنيع المحلي
- الإمارات تعرض الوساطة للتوصل لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
- مسئول أوروبي: الحرب بين روسيا وأوكرانيا أثرت على الصحافة العالمية
- بمشاركة وزيري الزراعة والمالية.. منتدى ”مستقبل وطن” يناقش إجراءات الحكومة لمواجهة التحديات الحالية
- مدبولي يستعرض مستجدات الموقف الاقتصادى وإجراءات احتواء تداعيات الأزمة الأوكرانية
- عاجل- الإمارات تعرض الوساطة بين روسيا وأوكرانيا
- مدبولي يستعرض مستجدات الموقف الاقتصادى وإجراءات احتواء تداعيات الأزمة الأوكرانية
- رئيس الوزراء يستعرض مستجدات الموقف الاقتصادى والإجراءات المتخذة لاحتواء تداعيات الأزمة الروسية ـ الأوكرانية
- نادي هليوبوليس: نتبع الشفافية في كافة الإجراءات المالية بشهادة الجهات الرقابية
- المستشار محمد حسام: القضاة اجتهدوا في تناول إجراءات مكافحة كورونا
وقال الإعلامي خالد ميري إن التجار يفهمون شهر شعبان بشكل خاطئ وبدلا من أن يرفعوا أعمالهم في شهر شعبان رفعوا الأسعار، لكن الدولة اتخذت إجراءات لمنع احتكار الأسعار.
وأضاف خالد ميري أن ارتفاع سعر رغيف العيش أدى إلى زيادة مختلف الأسعار، لكن الدولة فعلت أدواتها وواجهت احتكار التجار، وطرحت منتجاتها في مختلف الأماكن.
وتابع خالد ميري: «قبل الخروج من أزمة كورونا دخلنا في الأزمة الاقتصادية لحرب أوكرانيا لكن الحمد لله أسعار النفط انخفضت مرة أخرى، ورغم أن أوكرانيا وروسيا من أكبر الدول المصدرة للقمح إلا أن مصر لديها مخزون استراتيجي من القمح غير إنتاج المحصول الجديد، وتستطيع تجاوز المحنة».
وأردف خالد ميري، « الرئيس السيسي وجه بمنح حافز إضافي لتوريد القمح المحلي لزيادة الإنتاجية، وإن شاء الله معندناش أزمة لا في القمح ولا في أي سلعة أخرى، والأسعار بدأت في الانخفاض لأن البلد عاملة حسابها ومفيش داعي للشراء الكثير أو التخزين لأن كل حاجة متواجدة ومتوفرة بشكل كامل».