بعد إحالة المتهم للتسنين لشك النيابة في عمره.. خبير قانوني يوضح العقوبة المنتظره في جريمة مشرفة بورسعيد

لا تزال التحقيقات مستمرة في جريمة بورسعيد المؤلمة والبشعة على حد وصف الرأي العام، وهي جريمة مقتل مشرفة بورسعيد على يد أبنتها وعشيقها، عندما ضبطتهما في وضع مخل للأداب، وأثناء التحقيقات تم إحالة (حسين. م .ف) المتهم الرئيسى في الجريمة، للتسنين لشك النيابة العامة فى سنه بعد أن تبين أن المتهم مواليد 2008 ويبلغ من العمر 14 عاما على حسب الأوراق الرسمية وهو ما يغاير طبيعة تكوين الجسم و البنيان الظاهر عليهم .

وحول هذا اللغط والروايات المتعددة، قال محامي النقض أيمن محفوظ، الخبير القانوني، إن الفتاه وشريكها الشاب سيتم محاكمتهم أمام محكمة الجنايات، بالرغم من أنه في نظر القانون طفل، مؤضحًا أن القانون أوجب اختصاص محكمه الجنايات للطفل في جريمه مشتركه مع بالغ وسيتم مراعاه الاجراءات التي نص عليها قانون الطفل في ضروره عمل تقرير من اخصائي اجتماعي عن ظروف الطفل الاسريه والاجتماعيه والاتهام سيكون للقاتله وشريكها هو القتل العمد وجريمه اخفاء جثه وجريمه اخفاء الادله وتضليل العداله والفعل الفاضح الغير علني.

العقوبة المنتظره في جريمة مشرفة بورسعيد

وأشار محفوظ، في تصريح خاص لـ"قضية راي عام"، إلى أن العقوبه المنتظره ستكون عن الجريمه الاشد عقوبه وهي جريمه القتل العمد والعقوبه للفتاه قد تصل الي الاعدام او السجن المؤبد ولكن عقوبه الطفل شريكها لن تتعدي 15 عاما وهي اقصي عقوبه طبقا لاي جريمه يرتكبها طفل اقل من 18 عاما.

وأضاف محامي النقض، أنه اذا كان الطفل تعدي عمره 15 سنه وقت ارتكاب الجريمه اما اذا كان عمره اقل من 15 سنه فان العقوبه تكون التدابير التي تبدا من اللوم او تسليمه الي ولي امره مع التعهد برعايته او تشغيله بما لايضر بصحته ونفسيته او وضعه في مشتشفي للعلاجه او ايداعه احد الموسسات الرعايه.

اعترافات المتهمين في جريمة مشرفة بورسعيد

وكان قد أكد المتهم الرئيسي خلال اعترافاته بأن المجنى عليها والدة المتهمة ووالدها طالما حاولا إبعادهم وإفساد تلك العلاقة بكل الطرق دون جدوى فجاء قرار خطبتها ظنا منهم بأن بتلك النتيجة سيضطر الابتعاد عنها
وكشف المتهم خلال اعترافاته أن المرة التى وقعت بها الجريمة لم تكن المرة الأولى لضبطه والمتهمة نجلة المجنى عليها من قبل والديها لافتا أنها كانت لا تحمل أي مشاعر حب لخطيبها و الذي فرض عليها من أجل أبعادها عنه .

وتحدث المتهمان خلال اعترافاتهما بأن المجنى عليها حاولت مقاومتهما بكل قوتها ولكن خارت قواها أمام ضربات الجاكوش التى وجهها لها لافتا أن نجلتها أحضرت المياه المغلية لسكبها عليها للتأكد من موتها وأنهما حاولا نحرها بسكين وفشلا .

اعترافات المتهمين

هذا ومازالت التحقيقات تكشف كل ساعة جديد فى مضمونها وفق اعترافات المتهمان واقوال الشهود وتحريات رجال البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد و الذي كشف ملابسات القضية منذ اللحظات الأولى ولم يدخل أذهانهم رواية القتل بدافع السرقة .

وترجع أحداث القضية إلي لغز كشف عنه ضباط إدارة البحث الجنائى فى قضية هزت الرأى العام ليس فى بورسعيد بل فى ربوع مصر لمقتل مشرفة عمال بمستشفى الحياة التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد عندما لم يدخل أذهانهم الرويات الأولى للمتهمة بقتل والدتها والتى حاولت خلالها أن تبعد أنظار ضباط البحث الجنائى عنها وعن الجانى الجار الشريك مدعية ان والدتها قتلت بقصد السرقة.

وعقب تضييق الخناق على المتهمة ومواجهتها بتضارب أقوالها خرت معترفة بتفاصيل الجريمة كاملة والتى اضطر الشريك فى الجريمة للاعتراف بها كاملة.