الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 6 صواريخ نحو مدينة «لافيف»
وأضافت القوات المسلحة الأوكرانية، في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نقلته قناة "سي إن إن" الأمريكية، أن هذه المقذوفات كانت على الأرجح صواريخ كروز أطلقتها طائرات حربية فوق البحر الأسود، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت اثنين من الصواريخ.
وكان "أندري سادوفي" عمدة مدينة "لافيف" قد قال في وقت سابق اليوم إن العديد من الصواريخ قصفت منشأة لصيانة الطائرات بالمدينة، مما أدى إلى تدميرها، مشيرًا إلى أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا حيث توقف العمل بالمنشأة قبيل القصف.
اقرأ أيضاً
- سماع دوي 3 انفجارات بمدينة «لافيف» الأوكرانية
- عمدة «لافيف» الأوكرانية: مطار المدينة لم يتعرض للقصف
- وزير التنمية المحلية ومحافظ جنوب سيناء يضعان حجر الأساس لإنشاء محطة مياه تحلية البحر بمدينة طابا
- استمرار البحث عن قتلة سائق مدينة بدر.. والتحريات: أب لـ3 أطفال
- مدينة رأس البر تستعد لاستقبال فصل الصيف
- استمرار البحث عن قتلة سائق مدينة بدر
- إحالة أوراق متهمين للمفتي بتهمة خطف وقتل عامل في مدينة نصر
- صوتك مسموع : وزارة التنمية المحلية تغلق محل فول وطعمية بمدينة نصر لعدم وجود تراخيص
- المدينة الصناعية ”سايلو فودز”.. مطاحن وصوامع والقمح الأبرز| بالصور
- أوكرانيا : مقتل 500 شخص فى مدينة خاركيف منذ بدء الهجوم الروسي
- التحريات: سرقة توك توك سبب مقتل شاب في مدينة بدر
- السجن 3 سنوات لمتهم فى إعادة محاكمته بقضية ”محاولة اقتحام قسم مدينة نصر”
من ناحية أخرى أفادت تقارير إعلامية اليوم الجمعة 18 مارس، بأنه تم سماع دوي انفجار شمالي العاصمة الأوكرانية (كييف).
ذكرت ذلك قناة "سكاي نيوز" البريطانية الناطقة بالإنجليزية، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 23 على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".
إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس. وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض.
وقال رئيس الوفد الروسي إن توقعات بلاده من الجولة الثالثة من المفاوضات "لم تتحقق"، لكنه أشار إلى أن الاجتماعات مع الأوكران ستستمر، فيما تحدث الوفد الأوكراني عن حدوث تقدم طفيف في المفاوضات مع الروس بشأن "الممرات الآمنة".
وقبل ذلك، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 28 فبراير، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ لم تجد معارضة روسية، مثلما تحظى مسألة انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف إن الاتحاد الأوروبي ليس كتلة عسكرية سياسية، مشيرًا إلى أن موضوع انضمام كييف للاتحاد لا يندرج في إطار المسائل الأمنية الإستراتيجية، بل يندرج في إطار مختلف.
وعلى الصعيد الدولي، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء 2 مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.
وفي الأثناء، تفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.
وكانت روسيا، قبل أن تبدأ في شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا، ترفض بشكلٍ دائمٍ، اتهامات الغرب بالتحضير لـ"غزو" أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي.
إلا أن ذلك لم يكن مقنعًا لدى دوائر الغرب، التي كانت تبني اتهاماتها لموسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا، على قيام روسيا بنشر حوالي 100 ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدودها مع أوكرانيا هذا البلد المقرب من الغرب، متحدثين عن أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت".
لكن روسيا عللت ذلك وقتها بأنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت قامت فيه واشنطن بإرسال تعزيزات عسكرية إلى أوروبا الشرقية وأوكرانيا أيضًا.