”شغلنا كله في العلن”.. محمود وحيد يرد علي اتهامات سرقة أموال تبرعات مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان

خرج المهندس محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، عن صمته ليرد علي الاتهامات الخطيرة التي تعرض عليها خلال الساعات الماضية، بشأن الإستيلاء على أموال تبرعات المؤسسة، عبر إيصالات مزورة وحسابات بنكية خاصة بعيدة عن المؤسسة.

وكتب محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، على صفحته الشخصية على فيس بوك: "اللهم اني اشهدك إنني عشت في زمان إختلط فيه الحق بالباطل ، فلم يصبح الحق ظاهراً ولا الباطل واضحاً"، مُتابعًا:" أنا مع كل هجوم علينا مش بشغل نفسي بالرد على الميديا وبقول خلينى مركز فى إنقاذ الحالات والهدف اللى بسعى ليل نهار من أجله…لكن للأسف الوضع بقى صعب جدًا لما صديق عمرى وأخويا اللى أكلنا سوا عيش وملح يخون الصداقه لأغراض شخصية ويحاول هو ومجموعه من أعداء النجاح وكارهين الخير بيسعوا من سنوات لهدم الكيان".

وأشار وحيد، إلى أن "الكارثه ان صديقى المحترم عارف كويس الناس اللى هو إنضم لهم الآن حلم حياتهم هدم كيان معانا من سنوات لكن للأسف الطمع والجشع بيعمى القلوب !!!"، مُتسائلًا عن السبب لكل الحقد والكره الذي تعرض له في الأونة الأخيرة.

وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، على أن: " البدايه لما اخد منى مبلغ مالى علشان يشترى سياره جديده والطبيعي لضمان حقى أخدت عليه شيكات وكان فى البدايه السداد منتظم لفتره وبعدها بدأ يرفض السداد كل شهر بحجه مختلفه والتمس له الأعذار، ومن جهه أخرى زوجته بتعمل معنا فى الدار بدأت فى الفتره الأخيرة تمتنع عن نزول العمل وتأخذ مرتبها كامل".

واستكمل حديثة:" وهنا بدأت الخلافات وبدأت اطلب حقى منه وطلبت منه نزول زوجته للعمل كأى موظف يعمل ساعات العمل اليومية ويستحق مرتبه.. وده استمر شهور لحد ما حصل هجوم منه على الدار وتعدى على النزلاء وتم عمل محضر بالواقعه (مرفق صورة الحكم )ومن هنا قررت أنهى المهزلة دى بالكامل إما الالتزام بالعمل أنت وزوجتك وسداد الديون أو هبلغ النيابة بالشيكات وده اللى تم بالفعل".

وتابع :" وأخدت عليه حكم اخر بالسجن غيابى .. بعد معرفته بما تم عمل بلاغات كيديه بكل الأوراق المزيفة اللى معاه فى وزاره التضامن الإجتماعى والاموال العامه والامن الوطني وكمان محضر فى الرقابه الإدارية و وتم تشكيل لجنه على أعلى مستوى لمدة ٣ شهور داخل الدار وفحص كل الملفات الخاصه بالمؤسسة وكل الايصالات وحتي حساباتي الشخصيه والنتيجه كانت لصالحنا من كل الجهات … ولم تجد زوجته طريق للباطل آخر سوى تشويه سمعة المؤسسة فظلت ترسل رسائل علي الوتساب للمتبرعين تشكك فيه فى ذمة المؤسسة فتم عمل محضر آخر بهذه الواقعة".

وأوضح :" وبعد كل ما استقر داخلنا من يقين على حقد وبلطجة المدعى تم فصل حاتم زهران من أمانه الصندوق لعدم أمانته وتم فصل زوجته .. وبعد تأكدة ان لاسبيل لأفعاله على أرض الواقع لجأ الي السوشيال ميديا للتشويه ووصل بيه الامر انهم عملوا صور مفبركه ليا في محاولة فاشله منه لأخذ ما لايستحقه".

أكد على أنه يتم افتعال بعض الهجوم والتشهير به كل عام قبل حلول شهر رمضان الكريم، حيث أنها ليست السابقة الأولى التي تتعرض فيها المؤسسة إلى حمله هجوم؛ لضرب التبرعات و إسقاط المؤسسه.

وأختتم حديثه قائلصا:" أحنا بنرد علي الناس دي بالطريقه القانونيه وبناخد عليهم أحكام وأولهم حاتم اللي منزل البوست وخداين عليه ٣ أحكام مرفقة في البوست.. اللي معاه الحق يتجه الي القضاء مش بوست علي الفيس بوك.. للأسف في بعض الكيانات مش عايزانا نكمل علشان أحرجنا موقفها بشغلنا.. والدار مفتوحه للكل اللى حابب يشرفنا ويشوف بنفسه يتفضل الليل قبل النهار.. شغلنا كله فى العلن.. احنا كيان على أرض الواقع مش مجرد صفحه على الفيس والباب مفتوح للجميع.. وأنا مش هتخلى عن حلمى ولا عن كيان معانا لحد ما أموت الا فى حاله واحده فقط لو أنتم طلبتوا منى ده ؟؟.. انا طول عمرى بقوى ومكمل بيكم أنتم سندى وظهرى …اللهم إني أبرأ إليك من كل باطل مستتر أصيب بجهاله وأسألك الثبات علي الحق وان كان مختلط ، وأسألك البصيرة في الإختيار".