مدبولي يتفقد مصنع «كورونا»: 5 خطوط إنتاج بجودة عالمية
سارة محمودتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم بمدينة السادس من أكتوبر، مصنع «كورونا» الجديد بالمنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر، وذلك برفقة كلٍ من المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، واللواء أحمد راشد، محافظ الجبزة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وبحضور المهندس باسل سعد، رئيس مجلس إدارة المصنع، يأتي ذلك في إطار خطة الدولة لتشجيع استثمارات القطاع الخاص في كل المجالات والقطاعات، وخاصةً قطاع الصناعة.
وأعرب مدبولي، عن سعادته بزيارة هذا المصنع، الذي يضم خطوط إنتاج متنوعة ومختلفة، مشيدًا بتوفير التدريب اللازم لرفع كفاءة جميع العاملين بالمصنع، الذي يضم نحو 1500 موظف من أفضل العناصر في مجال الصناعات الغذائية، وتحرص الشركة على النهوض بأدائهم باستمرار.
ووجَّه رئيس الوزراء بالاستمرار في ميكنة مراحل الإنتاج المختلفة، بما يضمن جودة وسلامة المنتجات الغذائية، لافتا إلى أن هذا المصنع يعد نموذجا ناجحًا لدور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد المصري، ومؤكّدًا أنَّ الدولة تدعم جهود القطاع الخاص الجاد وتعمل على توفير بيئة استثمارية مواتية له.
كما أجرى مدبولي حوارًا مع العاملين للاطمئنان على أحوالهم، وحرص على الاستماع الى آرائهم، وحثُّهم على ضرورة تكثيف العمل خلال هذه الفترة، ولا سيّما في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم.
اقرأ أيضاً
- مستشار الرئيس: الصحة ستعلن قريبًا عن اللقاحات المعدلة لـ«متحور XBB1»
- الوباء يقترب من نهايته.. بيان هام من الصين بشأن فيروس كورونا
- تأجيل دعوى اعتبار الأطباء المتوفين بكورونا شهداء لـ25 مارس المقبل
- بعد إحالتها للمفتي.. قاتلة والدتها ببورسعيد تُجري تحليلي حمل وكورونا
- وزير الصحة يبحث تطوير منظومة إنتاج الأدوية واللقاحات
- الصحة العالمية: لا نرى تهديدا مباشرا لأوروبا جراء تفشى كورونا فى الصين
- أول أيام 2023.. تعليق الدراسة في السعودية بسبب سوء الأحوال الجوية
- بعد قليل.. نظر دعوى اعتبار ضحايا الطواقم الطبية بسبب فيروس كورونا «شهداء»
- كوريا الشمالية تنفي تقريرا إعلاميا عن إمدادها روسيا بذخائر
- الصحة تطلق اليوم 8 قوافل طبية ضمن مبادرة حياة كريمة
- الصحة تكشف أعراض جديدة للإصابة بالأنفلونزا.. تعرف عليها
- الصحة توجه مرضى الغسيل الكلوى بضرورة الحصول على لقاح كورونا
واستمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرحٍ مُفصل عن مكونات المصنع، كما تفقَّد خطوط الإنتاج به، وقدم الشرح المهندس باسل سعد، رئيس مجلس الإدارة.
وفي مُستهل شرحه، قال رئيس مجلس إدارة الشركة: تعد «كورونا» من أعرق العلامات التجارية في مجال الصناعات الغذائية في مصر؛ إذ تأسست الشركة في عام 1919، ومنذ ذلك التاريخ وهي تلبّى احتياجات البيت المصري من منتجات متميزة، تُعد الأقرب إلى ذوق المواطن المصري.
وأشار إلى أن مجموعة «سامي سعد القابضة» استحوذت على شركة «كورونا» ضمن برنامج الخصخصة وتشجيع الاستثمار في عام 2000، ومنذ ذلك التاريخ استمرت المجموعة في تنمية أعمال الشركة لتغطى احتياجات السوق المحلية والتصدير بالجودة التي تليق بعلامة تجارية مصرية رائدة مثل علامة "كورونا".
وأوضح باسل سعد أن الشركة ضخت استثمارات تقدر حاليًا بنحو مليار و500 مليون جنيه؛ لإنشاء مُجمع صناعي جديد، تبلغ مساحته البنائية 24 ألف متر مربع، سواء مساحات مُستخدمة أو توسعات مستقبلية.
وأعلن أنَّ المصنع يحتوي على 5 خطوط إنتاج بتقنية عالمية، وطاقة إنتاجية تتجاوز 3 مليارات جنيه في العام، كما أكد أنه تم الانتهاء من إنشاء المصنع وتركيب الماكينات في مدة لم تتجاوز 16 شهرًا.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة: تقوم الشركة بتنمية صادراتها لأسواق عربية وأفريقية، بالإضافة إلى بعض الأسواق الأوروبية، بما يُسهِم في توفير العملات الصعبة لتغطية احتياجات المصنع من المواد الأولية، وأيضا تحقيق فائض دولاري متزايد.
وخلال الزيارة، قام الدكتور مصطفى مدبولي بتفقُّد المكونات المختلفة بالمصنع، والتي تدعم علاقة العلامة التجارية بالمُستهلك المصري؛ حيث تحتوي على متحف يشمل تاريخ الشركة منذ نشأتها عام 1919، وتطوُر أعمالها تزامُنًا مع التاريخ المصري، الأمر الذي يؤكد تماشي منتجات الشركة والعلامة التجارية مع ذوق المواطن المصري على مدى الأجيال المختلفة، بالإضافة إلى منطقة عرض خارجية تشمل معدات الشركة المُستخدَمة تاريخيًا في الإنتاج، وكذا مناطق ترفيهية، وشرح مُبسط لطريقة إنتاج الشيكولاتة.
وواصل المهندس باسل سعد شرحه، مؤكّدًا أنَّّ الشركة قامت بعمل هذه الاستثمارات الإضافية لإتاحة فرصة للمستهلك المصري؛ للتعرُّف على تاريخ المنتَج والمعلومات الإنتاجية، بهدف تنمية معرفة الأجيال المختلفة، واستعادة العلاقة التاريخية بين العلامة التجارية والمستهلك المصري على مدار الأعوام.
وأكّد رئيس مجلس الإدارة أن الشركة تتطلع وتعتزم تنمية أعمالها في إطار الاستثمارات والتوسعات المتاحة؛ ليحقق المنتج المصري التغطية الحقيقية لاحتياجات السوق المصرية، بالإضافة إلى الاستئثار بمكانة دولية متميزة في إطار توجهات الدولة وقيادتها السياسية.