مأساة قتل الشاب «محمد» حرقًا على يد زوجته.. 10 سنوات زواج انتهت بجريمة
انس محمد10 سنوات زواج انتهت بجريمة قتل مروعة.. هكذا كانت الرحلة الأخيرة في حياة «محمد خالد» على يد زوجته «عفاف» حرقًا باستخدام مادة مشتعلة، داخل منزل الزوجية في قرية المجفف التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، حتى تفحمت وفرت هاربة حاملة أولادها وتركت النيران تتخلص من جثمانه، وجرى نقل جثة المجني عليه للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وتم ضبطها.
«كان نازل يعملها عيد ميلاد وعمره مازعلها خالص».. بهذه الكلمات كانت بداية حديث سعاد «شقيقة المجني عليه» عن كيفية ارتكاب الجريمة :«أن زوجة المجنى عليه قامت بوضع مادة سامة (مخدر) داخل كوب عصير وقدمته للمجني عليه والذى قام باحتسائه ليلفظ بعده أنفاسه الأخيرة ولم تكتفى الزوجة بهذا الجرم بل أقدمت على ربطه فى السرير وأحضرت بنزين وسكبتهم على جثمانه وأشعلت النيران فيه داخل غرفة النوم ولاذت بالفرار.. "محمد" يعمل على عربة لبيع المشروبات الساخنة بمدينة شبرا الخيمة، ومتزوج منذ 10 سنوات ومعه ولدين "خالد" 7 سنوات و"آدم" 6 سنوات».
كيف تمت اكتشاف الجريمة؟
وتابعت:« محمد والمتهمة تحدوا الكثير لكي يتزوجوا ولم يكن بينهما أي خلاف يتسبب إنها تخطط للانتقام منه، وهذا ما دخلنا جميعا في حالة إندهاش واستغراب لماذا فعلت جريمتها المروعة بحق شقيقي؟!، كان في عمله ونزل البلد لكي يحتفل بعيد ميلادها وكان مشتري لها «تورتة» كان شاب مهذب وعلى خلق وسيرته طيبة، كان بينهما خلافات كأي زوج وزوجته ورغم كدا كان بيعشق تراب رجليها»، مطالبة بتوقيع أقصى العقوبة عليها وهي الاعدام شنقًا.
بعد غضون دقائق قليلة من الجريمة وضبط المتهمة، اصطحبت الأجهزة الأمنية المتهمة إلى مسرح الجريمة للتمثيل بالصوت والصورة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وصدر قرار بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع طلب تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
تعرف على عقوبة القتل العمد
وعن عقوبة القتل العمد أجاب الخبير القانوني رأفت حجازي المحامي بالنقض، أن عقوبة القتل العمد وفق قانون العقوبات مغلظة وهي: «يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».