من المشاهد الإنسانية.. ماتت أسرته.. أب سوري يلتقي ابنته الوحيدة بعد الزلزال
سماح رضالا تزال القصص والمشاهد الإنسانية تتوالى منذ وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الأسبوع الماضي، وأسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين حتى الآن.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، فيديو مؤثراً لأب سوري نجا من الزلزال أثناء لقاء ابنته الصغرى، التي بقيت على قيد الحياة من كامل أسرته البالغ عددها 5 أشخاص بعد أن توفوا تحت الأنقاض.
وبحسب الفيديو المتداول، فقد قام الأب السوري باستقبال ابنته في المستشفى، ورحب بها ترحيباً كبيراً، وعلى الرغم من وضعه الصحي الصعب، فإنها ما إن رأته حتى شرعت في البكاء، معبرة عن شوقها لوالدها، وكذلك حزنها على فقد أمها وأشقائها الصغار.
وحاول الأب تهدئة ابنته الصغيرة، وطلب منها ألا تبكي، وأن تحمد الله على كل شيء وألا تحزن، قبل أن تفاجئه بثيابها الجديدة التي اشتراها لها أقرباؤها، وبحقيبة أخرى تحمل له فيها الطعام والثياب.
من جانبه، ذكر الأب الذي نُقل إلى المستشفى بحالة حرجة، أنه فقد زوجته إضافة إلى اثنين من أبنائه، فيما بقيت ابنته الصغرى التي لا تتجاوز العاشرة من عمرها على قيد الحياة.
يذكر أنه في فجر السادس من فبراير ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة إلى جانب مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف.