بعد تأييد حكم الإعدام.. 5 محطات في جريمة ”نورهان” قاتلة والدتها ببورسعيد

أسدلت محكمة جنايات بورسعيد، يوم السبت الماضي، الستار علي أولى محطات قضية نوهان خليل فتاة بورسعيد، المتهمة بقتل والدتها السيدة داليا الحوشي، بعد صدور رأي المفتي الشرعي بتأييد حكم الإعدام شنقًا الصادر من المحكمة.

وتستعرض "قضية رأي عام"، خلال السطور التالية 5 محطات في الجريمة التي هزت الرأي العام لنورهان قاتلة والدتها ببورسعيد، بمساعدة عشيقها.

بداية جريمة نورهان قاتلة والدتها ببورسعيد

بدأت جريمة نورهان فتاة بورسعيد قاتلة والدتها عندما اكتشفت والدتها علاقة آثمة تربط ابنتها نورهان بأحد الأشخاص الآخرين بدأت نورهان فتاة بورسعيد في التخطيط مع عشيقها الذي لم يتخطى الـ 15 عامًا وتداولا محادثات سويًا من أجل التخطيط لإنهاء حياة والدتها قبل أن تفضح أمرهما.

طريقة قتل نورهان فتاة بورسعيد لوالدتها
وصلت نورهان فتاة بورسعيد وشريكها العشيق إلى خطتهما النهائية للتخلص من والدتها قبل أن تفضح أمرهما وانتظرا حتى نوم الضحية وانقضا عليها بكل وحشية وقاما بضربها وتحطيم رأسها بمطرقة وباستخدام عصا خشبية مثبتة بالمسامير، وقاما بسكب الماء المغلي على جسد الضحية بكل قسوة ومن دون أي رحمة، أو شفقة تأخذهم بالأم التي توسلت إليهم بعدما خالطت دمائها بدموع الترجي بأن يتركاها على قيد الحياة وتتركهم يتزوجا.

القبض على نورهان وقاتل والدتها ببورسعيد

فتاة بورسعيد وبدأت النيابة العامة تحقق مع المتهمين وهنا كانت المفاجأة في الاعترافات التي أدلى بها المتهمون وقالت نورهان فتاة بورسعيد بإنها اتصلت بشريكها ليأتي لتنفيذ الجريمة وقامت بفتح الباب له وقامت بإدخاله إلى المنزل بعد أن نامت الضحية وبدأوا في ارتكاب جريمتهم وقاموا بسرقة الهاتف حتى تظهر الجريمة على أنها سرقة، وعثر رجال الشرطة في مسرح الجريمة على قميص للمتهم ملطخ بدماء الضحية وبلوزة ملطخة بدماء الضحية.

النائب العام يحيل نورهان فتاة بورسعيد وشريكها إلى المحاكمة العاجلة
بعد تحقيقات موسعة ومكبرة في قضية نورهان فتاة بورسعيد قاتلة والدتها أحال النائب العام الفتاة “نورهان خليل” إلى محكمة الجنايات ببورسعيد، وأحال الطفل المتهم دون سن الخامسة عشرة إلى محكمة الطفل المختصة، متهمًا بارتكاب جريمة قتل والدة المتهم مع سبق الإصرار.

الجنايات تعاقب نورهان فتاة بورسعيد بالإعدام شنقًا

عاقبت محكمة جنايات بورسعيد، نورهان خليل المتهمة بقتل والدتها في منزلها في حي فيروز بورفؤاد بالاشتراك مع عشيقها بالإعدام شنقًا.