كيف طبقت مصر منظومة النقل الذكي واستفادت منها؟.. خبير طرق يجيب

أجاب الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق بكلية الهندسة بجامعة بني سويف، عن التساؤل الخاص بكيفية تطبيق منظومة النقل الذكي في مصر وآليات الاستفادة منها، موضحاً أن الدولة تسعى للدخول في مرحلة جديدة تتواكب مع النهضة الشاملة التي يعيشها قطاع النقل حيث تنفذ منظومة النقل الذكي «ITS Intelligent transportation system».

كل ما تود معرفته عن مفهوم النقل الذكي
عرّف الدكتور عبدالله أبوخضرة، منظومة النقل الذكي بأنها منظومة إلكترونية يتم تطبيقها على المحاور والطرق السريعة بهدف تحقيق أمن وسلامة حركة المواطنين على مستوى الجمهورية وتقليل الحوادث ورصد المخالفات إلكترونياً ما يقلل الزحام ويحافظ على حياة المواطنين بما يفتح آفاقًا اقتصادية جديدة، ويٌعظم من استفادة الدولة من ربط وتكامل بنيتها التحتية.

وبحسب أستاذ الطرق، يتم تنفيذ منظومة النقل الذكي «ITS» على المحاور والطرق السريعة، وإدخال شبكة الطرق المصرية إلى مرحلة جديدة تتواكب مع النهضة الشاملة التي يعيشها هذا القطاع وتشمل في مرحلتها الأولى 8 طرق والتي تعتبر من أكثر الطرق كثافة وتنقلاً للمواطنين، والمرحلة الثانية تتضمن 14 طريقًا وتستهدف المنظومة بشكل عام دعم الطرق التي تم تطويرها، بوسائل تكنولوجية حديثة وللاطلاع على التفاصيل اضغط هنــا.

مزايا تطبيق منظومة النقل الذكي
يعمل نظام النقل الذكي على رصد سرعات السيارات بالكاميرات، ومنع التحدث في الهاتف المحمول ورصده إلكترونياً وتسجيل المخالفات إلكترونياً، وتحصيل «الكارتة» إلكترونياً من خلال الكروت المدفوعة مُقدماً ورصدها أثناء سير السيارة دون توقفها وهو ما يمنع الازدحام، وسيكون هناك لافتات إلكترونية تُعرف السائق أماكن الحوادث ودرجات الحرارة والشبورة والسرعة المحددة في بعض المناطق.

مكونات منظومة النقل الذكي
يتم العمل على تطبيق المنظومة بشكل تدريجى في الطرق كما يتم تطبيق نظم المراقبة على الطرق الجديدة نظرا لدعمها أثناء إنشائها بالبنية التحتية التي تخدم الوسائل التكنولوجية، مثل الخوادم والتطبيقات وغيرها، وتشمل مكونات المنظومة، مراكز التشغيل والتحكم والدعم الفني، ومراكز بيانات «تطبيقات - خوادم - وحدات تخزين رقمية»، وشبكة نقل البيانات، والمحفظة المالية الإلكترونية، والدفع والتحصيل الإلكترونى، وبوابات تحصيل الرسوم ونقاط التحكم، وكاميرات المراقبة والحساسات والمعدات على الطرق.