بحضور ممثلى السفارة الفلسطينية والروسية.. العربي الناصري يحي الذكرى الــ 54 لإنشاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
انس محمدعقد الحزب العربي الديمقراطي الناصري الناصري، مساء اليوم الاثنين، الندوة التققيفية الاسبوعية، تحت عنوان ( منظمة التحرير الفلسطينية بين الواقع والمأمول)، وذلك احتفالا بالذكرى ال 54 لإنشاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بحضور عدد كبير من السياسيين ومسؤلي بالسفارة الفلسطينية بمصر والسفارة الروسية.
وبدأت الفاعلية، بكلمة المهندس محمد النمر رئيس الحزب، ثم كلمة عبر الفديو للخبير السياسي علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ثم كلمة السفارة الفلسطينية بحضور اياد أبو الهنود مسؤل الشئون الأكاديمية والبحثية في سفارة فلسطين، و مراد رجبينوف رئيس الشئون السياسية بالسفارة الروسية بمصر، و الدكتور محمد عبد الغني البرلماني السابق وعضو المكتب السياسي للحزب، والكاتبة كريمة الحفناوي عن الحزب الاشتراكي المصري، والدكتور محمد غريب من حركة فتح، وابتسام أبو سعده الشاعرة الفلسطينية.
وتطرقت الندوة من خلال المتحدثين، الي الرفض التام لاي معاهدة تدعو الي تقسيم فلسطين تمت، وكان الفترة التي بعد اوسلو وكامب ديفيد خير مثال علي عدم حفظ العهد، كما اعرب المتحدثين عن خالص الاسي والتعازي لشهداء فلسطين الابية، واعلنو عن كامل التضامن للقضية علي طول الخط.
يذكر ان، الجبهة الديمقراطية قد تأسست في 22 شباط/ فبراير من العام 1969، وهي فصيل ماركسي نتج عن الانسلاخ الفكري بين الماركسيين والقوميين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنة 1969، وتقوم الجبهة على أساس أن المسألة الوطنية الفلسطينية هي في جوهرها مسألة التبديد القومي لشعب فلسطين واقتلاعه من وطنه وتقسيم واحتلال بلاده فلسطين وحرمانه من حقه الطبيعي في تقرير مصيره، وأن الحركة الوطنية الفلسطينية هي حركة وطنية تحررية، مهمتها التاريخية في إنجاز حل ديمقراطي جذري للمسألة الوطنية الفلسطينية بكل أبعادها.
وكانت الجبهة قد قدمت طوال هذه الأعوام الطويلة العديد من التضحيات، أسرى ومبعدين وجرحى، ومئات الشهداء وعلى رأسهم الشهيد خالد نزال، والشهيد عمر القاسم الذي استشهد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.