بعد تجاهل ابنته رسالته ببورسعيد..والد وشقيقة الأب المتوفى: زوجته نهبت فلوسه
سماح رضا شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الحزن الشديد لدي مستخدمي فيس بوك أمس، وذلك بعد تداول صورة لرسالة من واتساب يدعو فيها شخص ابنته وابنه لرؤيتهما، ويوضح لهم فيها أنه يشعر بأنه سيموت دون أن يلقاهم.
تصريحات والد وشقيقة المتوفى قهرا
وعقب تداول الصورة ظهرت ابنته في بث مباشر على القاهرة 24، وتحدثت عن أن ذلك مخالف للحقيقة، وأنها تواصلت تليفونيًا معه، وتحدثت عن أنها وشقيقها هما من حملاه في المستشفى، وأنهم تعدوا عليهم في جنازة والدهم، وحديث الأم عن نفي كافة الاتهامات التي توجهت لها من الاستيلاء على أمواله.
وكان أول ظهور لشقيقته السيدة مها صبري، والتي روت تفاصيل مؤلمة في حياة شقيقها، والذي ظل لمدة 22 عامًا يعمل من أجل زوجته وأبنائه وأرسل اليهم ملايين، وعندما ضاق به الحال وعاد إلى مصدر، تم رفع قضية خلع عليه واستولت زوجته على ماله، مما جعله يجلس معها 3 سنوات.
التحويلات التي تم الاستيلاء عليها
وأوضحت، أن شقيقها جاء لمنزل والده ليعيش فيه وظلت تقدم له الخدمة، حتى وصل إلى التبول على نفسه، وفي هذا الوقت كان يعاني من القهر، وظلت معاملة أولاده له وتعديهم عليه بالقول والضرب ذات مرة من نجله، وذلك على حسب قول شقيقته التي أوضحت أن ابنته مات والدها وهي تختصمه في قضية نفقة.
وقال والد المتوفى عن أن ابنته ذات مرة طردته لصالح خطيبها، والتي ارتبطت به دون علمه، وأكد أنه من اختار زوجة ابنه إلا أنها لم تراعِ صلة الرحم ولا الدم، وأشار إلى أنها استولت علي ملايين الجنيهات، وزرعت القسوة في قلوب أبنائه، وأشار إلى أن نجله الذي كان باشا في الكويت ومعه الملايين تحول إلى بائع متجول، وظل يحارب من أجل رؤية أبنائه حتى توفي بجلطة من الحزن.
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا نعسه
وتابع والد وحيد صبري: أنا عمري ما بعت لحمي ولا ابني لما جالي شلته 3 سنين، لحد ما أحفادي وولادي شالوه وودوه المستشفي وما سبهوش، لكن ولاده قالوا إنه مات وكانوا بيقولوا إنه مات، وقدمت الأسرة مستندات تدل على أنهم من وقعوا علي أوراق المستشفى، وتسلموا تصريح الدفن بأنفسهم، وعلق: حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا نعسه ربنا ينتقم منك، وهي طليقة نجله.
وتحدثت الأسرة وقالت أنهم تعدوا عليهم وأصابوا إحدى السيدات بكسر بالقدم كما أصيبت طفلة بالأذن، وتم الاعتداء على والدة المسن الذي يبلغ من العمر 80 عامًا، وأكدوا أن حديثهم من أجل نصرة نجلهم المتوفى قهرًا بسبب زوجته وأبنائه.