ريال مدريد يواجه برشلونة فى «كلاسيكو استثنائي»

عند دقات الساعة العاشرة من مساء اليوم الأحد، تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، إلى ملعب «سانتياجو برنابيو» بالعاصمة الإسبانية مدريد، لمتابعة كلاسيكو الأرض، الذي يجمع بين فريق ريال مدريد الذى يستضيف نظيره برشلونة، ضمن منافسات الجولة الـ29 من عمر مسابقة الدورى الإسبانى «الليجا».

ويدخل الفريقان «الكلاسيكو» الاستثنائي ويبحث كل منهما عن الثلاث نقاط، حيث يحتل الفريق الملكى صدارة جدول ترتيب «الليجا»، برصيد 66 نقطة، حصدها خلال 28 جولة، فاز فى 20 وتعادل فى 6 وهزم خلال مباراتين، وهز شباك خصومه بـ59 هدفًا، كأقوى خط هجوم، واستقبلت شباكه 21 هدفًا.

بينما يحتل «البارسا» المركز الثالث، برصيد 51 نقطة، حصدها من 27 مباراة، فاز فى 14 جولة، وتعادل فى 9 وهزم فى 4 مبارايات، وهز شباك خصومه بـ52 هدفًا، واستقبلت شباكه 29 هدفًا.

وكان لقاء الذهاب قد جمع بينهما فى الدور الأول ضمن منافسات الجولة العاشرة، وذلك على ملعب «كامب نو»، وانتهى بفوز الفريق الملكى بهدفين لهدف، أحرزهما دافيد ألابا، ولوكس فاسكيز، بينما سجل هدف برشلونة الوحيد، اللاعب سيرجيو أجويرو.

ويدخل النادى الملكى اللقاء، بقميص استثنائى في خطوة استثنائية، ضمن احتفالات ريال مدريد بمرور 120 عاما على تأسيس النادي، حيث كشف الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، عن أنه سيخوض «الكلاسيكو» بقميص لونه أسود.

ويسعى لاعبو «الملكى» تحت قيادة الإيطالى كارلو أنشيلوتى، لمواصلة سلسلة التألق والفوز المتتالى، فى قمة «الكلاسيكو» هذا الموسم، بعد الفوز مرتين على برشلونة، أولاهما بهدفين لهدف على ملعب «كامب نو» في الدور الأول من «الليجا» والثاني بثلاثة أهداف لهدفين، على ملعب الملك فهد بالرياض، في الدور قبل النهائي لكأس السوبر الإسباني.

ويشهد خط هجوم الفريق الملكى فى الفترة الأخيرة، حالة من الثوران، بعدما ساهم فى فوز ريال مدريد فى 5 مبارايات متتاليات فى جميع المسابقات، وكان أهمها قلب الطاولة على «فريق الأحلام» باريس سان جيرمان، الذى عدل تأخره 1-0 إلى فوز بثلاثة أهداف لهدف، خلال 17 دقيقة، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة دورى أبطال أوروبا الـ«شامبيونزليج».

فى المقابل يعيش فريق برشلونة حالة استثنائية في الفترة الأخيرة تحت قيادة تشافى هيرنانديز ويسعى لتحقيق الفوز في «الكلاسيكو» في ظل النتائج الرائعة مؤخرًا والعودة للمنافسة على اللقب بالإضافة للروح المعنوية بعد التأهل لربع نهائى الدورى الأوروبى.