ننشر النص الكامل لتحريات الأمن في قضية «صيدلي حلوان» قبل النطق بالحكم
سارة محمودلم يمر سوى 6 أشهر على قضية مقتل الصيدلي ولاء زايد، التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية عقب اتهام زوجته و6 آخرين بالتعدي عليه بالضرب واحتجازه داخل شقة الكائنة بشارع رايل بدائرة قسم شرطة حلوان، وإجباره على طلاق زوجته الثانية، وجرى إحالتهم إلي محكمة الجنايات القاهرة التي تواصل نظرها في عدة جلسات من بينها جلسة النطق بالحكم المقرر عقدها الأن.
ويعيد موقعنا "قضية رأي عام" ننشر النص الكامل لتحريات الأمن في قضية «صيدلي حلوان» قبل جلسة النطق بالحكم.
كشفت تحريات أجهزة الأمن التي تضمنتها أوراق قضية احتجاز وتعذيب «صيدلي حلوان» ولاء سعيد، لإجباره على تطليق زوجته الثانية على نحو أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته، والمتهم بها 7 متهمين بينهم زوجته الأولى، عن وجود خلافات سابقة بين المجني عليه وزوجته المتهمة لاكتشافه علاقتها بشخص آخر.
وورد بتحريات الأمن- بأنه تنفيذًا لقرار النيابة العامة في المحضر رقم 7735 لسنة 2022 إداري حلوان بشأن طلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وبإجراء التحريات فقد توصلت لوجود خلافات سابقة بين المجني عليه وزوجته «ريماء.ح»، دكتورة صيدلانية، إذ طلقها في وقت سابق على خلفية اكتشاف علاقتها بشخصِ يُدعى «محمود»، سائق «أوبر»، وتم التوفيق بينهما بتدخل الأهل وردها إلى عصمته.
اقرأ أيضاً
- قبل النطق بالحكم.. اعترافات المتهمة الأولى في قضية مقتل صيدلي حلوان
- وصول أسرة ولاء زايد «صيدلي حلوان» لجلسة محاكمة المتهمين بقتل نجلهم
- وصول المتهمين بقتل ولاء زايد «صيدلي حلوان» وسط حراسة أمنية مشددة
- أحكام مشددة ضد المتهمين في قضية دكتور ولاء زايد صيدلي حلوان.. مصدر قانوني
- براءة المتهمين في قضية ولاء زايد صيدلي حلوان تصريحات محامي المتهمين
- غدًا.. «الجنايات» تستكمل محاكمة المتهمين بقتل «صيدلي حلوان»
- بعد واقعة تسمم 5 أشخاص.. غلق وتشميع مطعم شهير في حلوان
- مفاجأة.. ماذا طلب محامي ولاء زايد من المحكمة بشأن واقعة تعذيب صيدلي حلوان؟
- محامي ولاء زايد يفجر مفاجأة في قضية تعذيب صيدلي حلوان
- دفاع صيدلي حلوان يكشف كواليس طلب ندب 3 أطباء شرعيين لوصف تقرير الصفة التشريحية للمتوفى
- دفاع ”صيدلي حلوان” يفجر مفاجأة حول سبب وفاة ولاء زايد
- محامي صيدلي حلوان: دفاع المتهمين اتهم الصحفيين بنشر الفضائح.. وسنتخذ إجراء ضده
وتضمنت التحريات، أن الخلافات استمرت نظرًا لرغبة المجني عليه في إقامة زوجته صحبته في السعودية محل عمله، إلا أنها استمرت في الرفض لرغبتها في العيش في مصر وتربية نجلهما بمصر وإدارة الصيدلية الخاصة بها، وعدم رغبتها في العيش بعيدًا عن أهلها، وقرر «ولاء» الزواج من أخرى وبالفعل تزوج من المدعوه «ريم»، حاصلة على ماجسيتر في القانون، لاصطحابها للإقامة صحبته بالسعودية دون علم زوجته الأولى.
وأفادت التحريات بأن «صيدلي حلوان» اتفق مع زوجته الأولى على الحضور، لقضاء إجازة من المملكة العربية السعودية يوم 21 سبتمبر الماضي، وبالفعل حضر إلا أنها اكتشفت حضوره قبل الموعد بـ5 أيام يوم 16 سبتمبر الماضي دون علمها واكتشفت زواجه بالأخرى سالفة الذكر، على أثر ذلك الخلاف بينهما صممت على الطلاق واستعانت بأهليتها في ذلك.
ودلت التحريات على أنه بتاريخ الواقعة حضر والد زوجة «صيدلي حلوان»، وأشقائها كلا من: «عمر.ح»، طالب بكلية هندسة جامعة القاهرة، و«علي.ح»، طالب بكلية طب أسنان جامعة القاهرة، وصارت جلسة النقاش بينهم إلا أن النقاش احتدم بين الأطراف ثم صارت مشادة كلامية وتعدي بالقول امتد للتعدي بالأيدي بين «ولاء» ووالد زوجته وشقيقيها، إذ اتصل أخيها «عمر» بالاتصال بصديقيه كلا من: «مهاب.ح»، طالب بكلية السون جامعة عين شمس، و«سيف الدين.أ»، طالب معهد هندسة 15 مايو، واللذان حضرا وقام الأول بالسيطرة على «ولاء» وتكتيفه بالأيدى حتى استقر الجميع على تهدئه الأمر والعودة للنقاش.
وأشارت التحريات إلى حضور صديق شقيق زوج «صيدلي حلوان»- المقيم بدولة ألمانيا، ويُدعى «محمد.ع»، أعمال حرة، والذي توصلت التحريات أنه على علاقة عاطفية آثمة بـ«ريماء»- زوجة المجني عليه، وأجبروا «ولاء» على الاتصال بزوجته الثانية وتطليقها غيابيًا بالقاهرة، وإلا عند المأذون الذي عقد الزواج بالمنوفية ورغبة الزوجة الأولى في أن تتم إجراءات الطلاق حضوريًا وليس غيابيًا.
ووفق التحريات، فإنه عقب هدوء الموقف تمكنت زوجته «ريماء»، من التحصل على هاتفه المحمول ووجدت رسائل استغاثات منه لأهله والجيران وأصدقاؤه بأنه محتجز داخل شقته ويوجد بلطجية يعتدون عليه، كما وجدت «ولاء» في بعض المحادثات مع أهله يقوم بسبها ووصفها ببعص الصفات السيئة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع واحتدام الشجار بينهم مرة أخرى، وعلى أثر ذلك اتهمته زوجته بسرقة مبلغ 25 ألف جنيه خاصيين بها وتهديده بسنجة في عدم تطليقها والالتزام بكافة حقوقها وحقوق نجلها.
وواصلت التحريات، نزل شقيقيا «ريماء»، وصديقيهما أسفل العقار محل الحادث، خوفًا من حضور النجدة حال تواجدهم بالشقة الأمر الذي يؤكد احتجاز المتوفى داخل مسكنه، وتبقى بالشقة كلا من المتوفى وزوجته ووالدها ونجلها «يونس» وصديق شقيقها «محمد»، الذي أدخل «ولاء» إلى حجرة السفرة المؤدية للبلكونة ونظرًا لتعرض الصيدلى لكمية من الضغوط النفسية والعصبية عليه وإجباره من قبل سالفى الذكر على تطليق زوجته الجديدة وكذا اتهامه بالسرقة من قبل زوجته «ريماء» والتعدي عليه بمسكنه بمعرفة أهليتها وأصدقائهم سالفي الذكر ألقى بنفسه من بلكونة الشقة وبناءً عليه حدثت الوفاة.