المصيلحي: سعر الزيوت ارتفع 100% عالميا.. ويمكننا تخزين 6 ملايين طن قمح
قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن فترة أزمة جائحة كورونا يمكن تقسيمها إلى أكثر من فترة، الأولى تمتد إلى السنة الأولى بالكامل منها، وكانت فترة إغلاق في دول غربية منتجة للسلع، لدرجة أن بعض المزارع لم تُزرع في إيطاليا وفرنسا، مشيرًا إلى أن هذه الفترة كانت تعبر عن الانكماش، وبالتالي فإن برميل البترول تخطى حاجز الـ40 دولارا.
وأضاف المصيلحي، في حواره مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، على قناة MBC مصر، أن الفترة الثانية، هي بداية التطعيم بنسب كبيرة في الدول الغربية، وهو ما صاحبه الفتح تدريجيا، إذ جرى رفع معدلات الطلب: «حصل طلب أكبر من الطبيعي، لتعويض النقص في فترة الركود، وبالتالي فإن سعر برميل البترول تخطى الـ60 والـ70 دولارا، وظلّ بين 80 والـ85 دولارا».
وتابع، أن الطلب على السلع الأساسية في المرحلة الثانية من كورونا: «أول ما البترول سعره بيزيد، بيزيد سعر السكر، لأن السكر من خامات إنتاج معينة من الوقود مثل الإيثانول والميثانول، وهو ما ينطبق على الذرة أيضا، كما أن الزيوت متصلة بأسعار البترول لأنها تستخدم في صناعة البيوديزل.. وبالتالي فإن أسعار السكر والذرة والقمح، وكان الارتفاع في سعر الزيت هو الأكبر من 740 دولارا لـ1400 دولار للطن».
وبالنسبة إلى الأقماح، أكد على أن الاحتياطي الإستراتيجي لمصر كان يقدر بنحو شهر ونصف، لكنه وصل إلى 6 ملايين طن تخزين بأكثر من 3 أضعاف، كما حصل زيادة في تخزين الزيوت، وأصبح لمصر مخزون إستراتيجي 4.5 شهر بعدما كان يقل عن شهر.
وحول سر زيادة الأسعار، قال: «سعر الزيت زاد الضعف عالميا، لكن في مصر زاد من 17 جنيها إلى 21 جنيها في الـ800 جرام، أي أقل من 22.5%، وطلعنا من 21 جنيها لـ25 جنيها في المجمعات، وهنشتغل في رمضان على أسعار فبراير، أي ما قبل الحرب الروسية الأوكرانية، والحق يقال إن الشركات الكبيرة ساهمت في هذا الأمر».
اقرأ أيضاً
- رئيس زراعة الشيوخ يطالب بإنشاء غرفة عمليات لمتابعة توريد القمح
- ارتفاع أسعار السكر عالميا.. واستقراره محليا
- محافظ الوادى الجديد يخصص رحلات عمرة ومكافآت للمزارعين لتشجيع توريد القمح
- ”الطاقة الذرية” تستعرض خبراتها في إنتاج الطفرات الزراعية خاصة القمح
- التموين: نضخ كميات كبيرة من السلع في المجمعات الاستهلاكية بتخفيضات 30%
- «الزراعة»: لدينا 400 نقطة لتجميع القمح من الفلاحين
- على رأسها بترول خام.. تعرف على قائمة سلع تراجعت وارداتها فى ديسمبر الماضى
- المتحدث بأسم رئاسة الجمهورية: لولا رؤية الرئيس في التوسع بأنشاء الصوامع وتخزين القمح لكان الوضع كارثي
- المدينة الصناعية ”سايلو فودز”.. مطاحن وصوامع والقمح الأبرز| بالصور
- 20 معلومة عن المشروع القومي للصوامع والمخزون الاستراتيجي للقمح
- شعبة الحبوب: تسعير الرغيف الخاص سيمنع جشع التجار والبعض رفع سعر القمح القديم
- الزراعة: تحديد الحافز الإضافي لتوريد أردب القمح خلال الساعات المقبلة